تعد المخيمات الرمضانية جزءاً من الأنشطة والعادات التي تنتشر في جميع أنحاء المملكة خلال شهر رمضان لتفطير الصائمين، فلا يكاد يخلو مسجد من وجود مقر للإفطار، كما تنتشر سفر إطعام الصائمين على الطرق السريعة وفي بعض الاستراحات، حيث يتسابق أهل الخير والميسورون، إلى جانب الجمعيات الخيرية والمكاتب الدعوية في التكفل بإعداد مخيمات تفطير تشهد إقبالاً كبيراً من المقيمين من جنسيات مختلفة، ويقوم جامع حامد القحطاني بحي النور بدور كبير في تفطير الصائمين من خلال المخيم الذي تم تجهيزه لهذا الغرض للسنة الثانية، ويقوم بالإشراف عليه عدد من أهالي الحي ومؤذن الجامع، الذي أوضح أن المخيم يأتي إليه كل يوم اكثر من 400 شخص للاستفادة من الوجبات التي تقدم بالمخيم، ولله الحمد جميع المستفيدين منه من العمالة الاجنبية، وكلهم مسلمون. كما أن هناك محاضرات يتم تقديمها بعدد من اللغات للتعريف بعظمة هذا الشهر والاستفادة منه في التقرب إلى الله عز وجل.