أكّد سياسيون أن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، بتقديم مساعدات عاجلة لليمن ب 247 مليون دولار، يؤكد انعكاس الجانب الإنساني الذي تتبعه السياسة السعودية والاهتمام بحقوق الانسان وحقوق الجوار، وحرص خادم الحرمين على اللحمة التي تربط بين الشعب اليمني والشعب السعودي، وأن المملكة مستمرة في دعم وإغاثة الشعب اليمني حتى زوال محنته. وأكّد ل «اليوم» الدكتور وحيد حمزة هاشم، الخبير السياسي ورئيس قسم السياسة في جامعة الملك عبدالعزيز، أن الأمر الملكي الصادر من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، واضح وجليّة أبعاده التي تؤكد الاهتمام بحقوق الانسان وحقوق الجوار ودعم وإغاثة الشعب اليمني حتى الانتهاء من أزمته التي يمر بها بكافة أرجاء البلاد، مؤكدا رسوخ العلاقات اليمنية السعودية التي تُعتبر تاريخية، كون المملكة داعمة وستبقى داعمة للشرعية في اليمن. وقال المبعوث الدائم للأمم المتحدة لدى اليمن سابقا، السيد أحمد عبده: إن السياسة السعودية التي تتبعها المملكة تُعدّ نقلة نوعية في دبلوماسيتها، خاصة بعد قرار مجلس الأمن، الذي يُعدّ دافعا إستراتيجيا قويا لعاصفة الحزم واللجان الشعبية واستكمال عملية العاصفة لخططها الرامية لحفظ أمن اليمن، ليعود السلم والأمان إلى اليمن من جديد، وبذل المزيد من الجهود للدفاع عن وحدة وسلامة اليمن واليمنيين. وبيّن المحلل السياسي الدكتور علي التواتي، أن المساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وتقديمها للشعب اليمني، إنما تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه التام على الشعب اليمني، ووقوفه التام إلى جانبه.