ارتفاع المخزونات الأمريكية يهبط بالنفط    ارتفاع أرباح "STC" إلى 3.29 مليار ريال    أول مصنع لإنتاج القهوة في جازان    أسترازينيكا تسحب لقاحها من الأسواق    أنطلاق مهرجان المنتجات الزراعية الثالث في ضباء    تركي الدخيل: احذروا تشغيل المحافظ الاستثمارية عبر غير المرخصين    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 95 قتيلاً    الأرصاد: الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية    المملكة والسنغال تتفقان على تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والأمن الغذائي    المياه الوطنية تبدأ في تنفيذ 12 مشروعًا مائيًا وبيئيًا بقيمة 1.5 مليار ريال بالمنطقة الشرقية    الجلاجل: تنظيم "وقاية" خطوة لمجتمع صحي    مهما طلّ.. مالكوم «مالو حلّ»    «إنفاذ»: 30 مزاداً لبيع 161 عقاراً    عدالة ناجزة وشفافة    برعاية وزير الإعلام.. تكريم الفائزين في «ميدياثون الحج والعمرة»    أمير الشرقية ونائبه يتلقيان تهاني الرزيزاء بتأهل القادسية لدوري روشن    محمد عبده اقتربت رحلة تعافيه من السرطان    4 أمور تجبرك على تجنب البطاطا المقلية    وزير الخارجية الأردني ونظيره الأمريكي يبحثان الأوضاع في غزة    أمين الرياض يحضر حفل سفارة هولندا    الشورى يدعو لتحديث كود البناء السعودي    أمير المدينة يستعرض جهود جمعية «لأجلهم»    "الهلال" يطلب التتويج بلقب دوري روشن بعد مباراة الطائي في الجولة قبل الأخيرة    استعراض المؤشرات الاستراتيجية لتعليم جازان المنجز والطموح    «التواصل الحضاري» يعزز الهوية الوطنية    بدء أعمال ملتقي تبوك الدولي الأول لتعزيز الصحة    بيئةٌ خصبة وتنوّعٌ نباتي واسع في محمية الملك سلمان    مساعد رئيس الشورى تلتقي وفداً قيادياً نسائياً هولندياً    أمير المدينة يرعى حفل تخريج الدفعة ال60 من طلاب الجامعة الإسلامية    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يُجري جراحة تصحيحية معقدة لعمليات سمنة سابقة لإنقاذ ثلاثيني من تبعات خطيرة    سحب لقاح أسترازينيكا عالمياً لتسببه بآثار جانبية نادرة وخطيرة    تحذير قوي    إدانة دولية لعمليات الاحتلال العسكرية في رفح    الحرب العبثية في غزة    البنتاغون: الولايات المتحدة أنجزت بناء الميناء العائم قبالة غزة    تحقيقات مصرية موسعة في مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية    "الجوازات" تعلن جاهزيتها لموسم الحج    مؤتمر الحماية المدنية يناقش إدارة الحشود    الرؤية والتحول التاريخي ( 1 – 4)    الأمير خالد بن سلمان يرعى تخريج الدفعة «21 دفاع جوي»    ولي العهد يعزي هاتفياً رئيس دولة الإمارات    هزيمة الأهلي لها أكثر من سبب..!    جامعة الملك سعود تستضيف مؤتمر" العلوم الإدارية"    غاب مهندس الكلمة.. غاب البدر    عبدالغني قستي وأدبه    بدر الحروف    المدح المذموم    البدر والأثر.. ومحبة الناس !    تغريدتك حصانك !    الأول بارك يحتضن مواجهة الأخضر أمام الأردن    بونو: لن نكتفي بنقطة.. سنفوز بالمباريات المتبقية    ديميرال: اكتفينا ب«ساعة» أمام الهلال    اختتام دور المجموعات للدوري السعودي الممتاز لكرة قدم الصالات في "الخبر"    استقبل مواطنين ومسؤولين.. أمير تبوك ينوه بدور المستشفيات العسكرية    الفوائد الخمس لقول لا    أمير تبوك يستقبل المواطنين في اللقآء الأسبوعي    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المصلى المتنقل خلال مهرجان الحريد    وزير الدفاع يرعى تخريج طلبة الدفاع الجوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتدى إضافة حقيقية داعمة للاستثمار بالتزامن مع إنشاء مصفاة جازان والمدينة الاقتصادية
أمير جازان يطلق فعاليات المنتدى الاقتصادي اليوم ويؤكد :
نشر في اليوم يوم 25 - 02 - 2015

يدشن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان فعاليات منتدى جازان الاقتصادي 2015 الذي يقام تحت شعار «شراكات استثمارية» بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ونحو 3 وزراء و500 شخصية اقتصادية سعودية وعالمية ويستمر على مدار يومين، بهدف جذب الاستثمارات، وتبني المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية المبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة، بالتزامن مع إنشاء مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة نفط جديدة بطاقة 400 ألف برميل يوميا.
يحضر المنتدى - الذي يقام للمرة الأولى بالمنطقة - وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، والمهندس عادل فقيه وزير العمل، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، والمهندس خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية، وعدد من قادة القطاعين العام والخاص.
إضافة إلى نخبة بارزة من المستثمرين والمسؤولين بالقطاع الخاص يتقدمهم رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة الرياض الدكتور عبد الرحمن الزامل.
ويتوقع أن يحظى منتدى جازان الاقتصادي - الذي تنظمه أرامكو السعودية بالتعاون مع إمارة جازان ووزارة البترول والثروة المعدنية بمشاركة الهيئة العامة للاستثمار وهيئة المدن الاقتصادية وغرفة جازان، والغرف السعودية - باهتمام دولي.
وسيفتتح المنتدى بكلمة للمهندس خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية، ثم كلمة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمي، تليها كلمة محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان، ويختتم البرنامج الافتتاحي بكلمة لسمو أمير المنطقة.
ويتحدث في المنتدى 40 متحدثاً عبر 8 جلسات عمل، ويهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية عن مدينة جازان الاقتصادية والفرص التي تقدمها لقطاع الأعمال وسكانها.
ويأتي هذا الحدث في سياق النمو المتسارع لمنطقة جازان إنفاذاً لرؤية القيادة السديدة لإحداث تنمية متوازنة في جميع مناطق المملكة، حيث يتقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المتحدثين عندما يلقي الكلمة الرئيسة للمنتدى في يومه الأول حول (الارتقاء بجودة الحياة هدفٌ أساس) .
وأكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة أن المنتدى سيكون حديث الاقتصاديين والمستثمرين في المنطقة ، مشيراً الى أنه سيحقق إضافة حقيقة داعمة للاستثمار في المنطقة بالتزامن مع إنشاء مصفاة جازان ومدينة جازان الاقتصادية.
حيث تسعى المملكة لإحداث تنمية متوازنة في جميع مناطق البلاد، ويعد الحدث الاقتصادي المحلي الأول من نوعه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وأكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أهمية انعقاد منتدى جازان الاقتصادي، مشيراً إلى أن المنتدى يحظى باهتمام عال من قبل رجال الأعمال في المنطقة وعلى مستوى المملكة بشكل عام.
وقال في تصريح له بهذه المناسبة : «إن منتدى جازان الاقتصادي سيوفر للوزارة وقطاعاتها، كما سيوفر للمهتمين بالاستثمار التجاري في المنطقة، قاعدة معلومات مهمة تمهد الطريق لاتخاذ الإجراءات والقرارات التجارية المناسبة، خاصة أن المنطقة تشهد تنفيذ مشاريع استراتيجية ضخمة من بينها مشروع مصفاة جازان، وتنفيذ المرحلة الأولى من البنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية».
وأضاف أن منطقة جازان تضم مدينة صناعية واعدة تقع في محافظة أبي عريش بمساحة إجمالية قدرها 39 مليون متر مربع، حيث عملت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» على تطويرها واستثمرت في إنشاء بنيتها التحتية وتوفير المرافق والخدمات أكثر من 373 مليون ريال.
في حين بلغ إجمالي عدد المصانع والمشاريع الخدمية 33 مشروعا قائما أو تحت التأسيس تضمنت 29 مشروعاً صناعياً و4 مشاريع خدمية.
كما قامت الهيئة ببناء مجمع للمصانع الجاهزة وفق مواصفات نموذجية مناسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونظراً لحجم الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية بها يجري الآن تطوير المرحلة الثانية المتضمنة مشاريع توسعة المدينة الصناعية واستكمال بقية الخدمات والمرافق بالمرحلة الأولى.
ونجحت هيئة مدن في استقطاب شركات صناعية كبرى حتى تم تأجير كامل المرحلة الأولى، ومن أبرز الشركات الجديدة : مصنع الربيع، مصنع أر دي بي السيف، مصنع السعودية لصناعة البوتاس، وغيرها.
ودعا الدكتور توفيق الربيعة رجال التجارة والصناعة إلى حضور المنتدى الذي تشارك فيه جهات حكومية وخاصة، كما تشارك فيه نخبة من المختصين في المجالين الصناعي والتجاري.
معتبراً أن مثل هذه المنتديات تمثل فرصاً كبيرة ومهمة للالتقاء وتبادل المعلومات والخبرات الذي يصب في صالح شراكة كلا القطاعين، العام والخاص، في إحداث نقلات نوعية في تنمية مناطق المملكة المتعددة.
وأكد أن المنتدى يتكامل مع رؤية واستراتيجية مدينة جازان الاقتصادية، التي تُعد أحد برامج التنمية الاقتصادية الحكومية الضخمة التي بادرت الحكومة في المملكة إلى ضخها في الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه المدينة الاقتصادية من شأنها تعزيز فرص ومضاعفة فرص التوظيف والاستثمار لجازان وأهلها.
وقال المهندس خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية : إن مدينة جازان الاقتصادية تجسد بناء المستقبل بشراكات الحاضر، حيث ستمثل هذه المدينة المستقبل الباهر للمنطقة عبر مشاريعها الواعدة التي تم التخطيط الاستراتيجي لها وفق أعلى المعايير العالمية.
وتتمحور الجلسة الأولى حول «مدينة جازان الاقتصادية.. الرؤية والمخطط الاستراتيجي» ويترأسها البروفيسور خالد السكيت أستاذ التخطيط العمراني والتطوير العقاري بجامعة الملك سعود.
ويتحدث سليمان البرقان رئيس اللجنة الفنية لمنتدى جازان الاقتصادي حول (استثمار استثنائي في بنية تحتية عالمية المستوي) ويتطرق خوسيه البرتش وتري كيرني الى (الفرص لصناعات محورية) في حين يقدم كريس كاو من شركة أيكون العربية المحدودة رؤية حول (المخطط الرئيس والجاهزية للعمل).
أما الجلسة الثانية بعنوان (مناخ الاستثمار في جازان : المحفزات والمزايا والتطلعات ) فيترأسها الدكتور فهد التركي كبير الاقتصاديين في شركة جدوى للاستثمار، ويتحدث خلالها الدكتور عبدالرحمن الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة الرياض عن (الفرص الاستثمارية في المناطق النامية). ويتطرق مهند هلال أمين عام هيئة المدن الاقتصادية عن (المحطة الواحدة: تسهيل إصدار التراخيص وسرعة انجاز الإجراءات) ويستعرض ناصر مرعي رئيس غرفة جازان (منطقة جازان: الميزة المحلية).
أما الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش رئيس اللجنة الفرعية للتمويل والتثمين العقاري فيقدم ورقة عمل عن (التطلعات للاقتصاد محلياً وإقليميا).
وتناقش الجلسة الثالثة قضية (المستثمرين الرواد) ويترأسها الدكتور نايف أزيبي من جامعة جازان، ويقدم خلالها ويقدم شعيل العائض الرئيس التنفيذي لشركة صلب للحديد عن ( وضع اسس للمستقبل ) ثم يقدم الدكتور فادي طرابزوني نائب الرئيس التنفيذي لشركة كريستال العالمية ورقة بحث بعنوان (من جازان إلى العالم) ويتطرق حسين حامد فايز، العضو المنتدب لشركة نمارق للخدمات العربية إلى (إسكان القوى العاملة) ويبرز نايف العنزي، المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية (دور وزارة البترول والثروة المعدنية لاستقطاب الاستثمارات الرائدة لمدينة جازان الاقتصادية).
ويتحدث كمال المطلق مدير إدارة الائتمان في صندوق التنمية الصناعية السعودي عن (دور صندوق التنمية الصناعية السعودية في دعم الصناعة في المناطق الواعدة).
أما الجلسة الرابعة فستكون بعنوان (توظيف شراكات القطاعين العام والخاص) ويترأسها المهندس صالح النزهة، خبير الصناعات البتروكيماوية، ويتحدث ياسر مفتي، مدير تطوير الأعمال الجديدة، في أرامكو السعودية عن (التميز في ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة) ويتطرق عبدالله الربيعة مؤسس شركة المبدع الصناعية للكيماويات إلى (بناء اقتصاد متنوع ) أما عزام شلبي من وزارة التجارة والصناعة فيسلط الضوء حول (الاستفادة من البرامج والسياسات الوطنية) ويبرز مبارك الدوسري من وزارة البترول والثروة المعدنية حوافز الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
وتتصدر (الثروة المعدنية في منطقة جازان) الجلسة الخامسة التي يترأسها خالد العوهلي، ويتحدث سلطان شاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشئون الثروة المعدنية عن ( فرص الاستثمار التعديني في جازان والمناطق المجاورة) ويتطرق الدكتور عبدالله العطاس، الرئيس المساعد للشؤون الفنية في هيئة المساحة الجيولوجية الى (الدور التنموي لهيئة المساحة الجيولوجية في جازان ).
ويبرز عبدالله بازيد من برنامج التجمعات الصناعية (قطاع صناعات المعادن ضمن برنامج التجمعات الصناعية)، ثم كلمة رئيسة بعنوان: (المستقبل للجميع) يلقيها المهندس راكان العيدي المدير التنفيذي والعضو المنتدب المؤسس لانديفو السعودية، في ختام فعاليات اليوم الأول.
ويشهد اليوم الثاني والأخير ثلاث جلسات، حيث ستكون السادسة بعنوان (تحقيق الشراكة المجتمعية) ويترأسها عبدالاله آل الشيخ، ويتحدث محمد الشايع أمين أمانة منطقة جازان حول (مزيج بين الحديث والجديد) ويتطرق رستم الكبيسي، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان ل (أجمل مكان)، ويقدم أحمد القنفذي امين عام غرفة جازان ورقة حول (الجدوى الاقتصادية للاستثمارات في المنطقة).
وتركز الجلسة السابعة على (الاستثمار في المهارات والمؤهلات : صناعات متقدمة) ويترأسها الدكتور محمد سعود البدر، ويتحدث فيها أحمد الحميدان وكيل وزارة العمل للسياسات العمالية.
ويقدم نبيل الدبل مدير عام التدريب والتطوير في ارامكو السعودية عن (الطلب على المهارات : قصة نجاح) ويستعرض الدكتور حسن الحازمي مدير جامعة جازان المكلف (دعامة من القدرة التنافسية الاقليمية).
أما الدكتور على الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فيقدم رؤية متكاملة حول (شراكة في التدريب والتأهيل )، ويسلط الضوء الدكتور عبدالكريم النجيدي نائب المدير العام التنفيذي في صندوق تنمية الموارد البشرية الضوء على (الشباب السعودي والسعودة)، ثم المتحدث الرسمي الدكتور ناجي بن حسن ، مدير البنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للتجارة والتنافسية العالمية حول (جازان .. بوابة بين قارتين : آسيا وأفريقيا).
وتقام الجلسة الثامنة والأخيرة تحت عنوان (الاستثمار في المهارات وسبل الرفاهية وجودة الحياة) ويترأسها الدكتور عبدالرحمن الجعفري، ويتحدث المهندس عادل فقيه وزير العمل عن ( تنمية الموارد البشرية في منطقة جازان) في حين يناقش الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة (التنمية الصناعية في جازان)، ويسلط المهندس عبداللطيف العثمان، محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار الضوء على (مستقبل مدينة جازان الاقتصادية).
ويلقي الدكتور عابد السعدون وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون الشركات كلمة رئيسة عن (نقاط ختامية)، ثم تأتي الكلمة الختامية بعنوان ( معاً ننجز أعمالاً عظيمة - شكراً لكم) لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان، ثم يكرم سموه المشاركين في المنتدى.
وأشار إلى أن منطقة الايداع بين السعودية واليمن أولى مراحل التكامل الاقتصادي المشترك بين الدولتين وما هي إلا شكل من أشكال العمل الاقتصادي المشترك الذي يبدأ التفضيل الجزئي للمنطقة، ثم يتحول إلى تكوين اتحاد جمركي مشترك بين البلدين، ثم تكوين منطقة تجارة حرة بين البلدين، ومن ثم تكوين السوق المشترك كما في الاتحاد الأوروبي وأن منطقة الايداع تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلتا الدولتين.
حيث سيتم استغلال الموارد الأولية المتاحة بين الدولتين واستقطاب رؤوس أموال تساهم في استيعاب جزء من العمالة المحلية خاصة العمالة المحلية التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة وايضا سكان المنطقة والمناطق المجاورة لها.
وأكد أن حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين السعودية واليمن في ازدياد عاما بعد عام، حيث أكدت الاحصاءات الرسمية أن السعودية تأتي في المرتبة الثانية على مستوى دول العالم المصدرة إلى اليمن في الفترة من «1999-2003» وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد وصل في عام 2006 إلى ملياري دولار محققا زيادة كبيرة نسبتها 100% عما كان عليه في العام 2005م.
وبين أن المملكة تصدر الكثير من المنتجات الزراعية الغذائية والاستهلاكية إلى اليمن، حيث تعد أهم الأسواق الرئيسة للمملكة لكبر السوق اليمني الذي تجاوز 18 مليون مستهلك.
كما تعد المملكة سوقا للمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية التي تتمتع بمزايا نسبية على مثيلاتها من سلع الدول الأخرى، مضيفا أنه قدرت احصائيات رسمية حجم الاستثمارات السعودية في اليمن عام 2005 ب « 700» مليون دولار أي ما يعادل 2.6 مليار ريال.
وأضاف أن لمشروع الايداع أهمية كبيرة، حيث سيساهم في توفير فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة ما سيؤدي إلى تخفيض معدلات البطالة العالية في منطقة جازان بقراها وهجرها، وإنعاش الحركة الاقتصادية في جميع المجالات ما سيسهم في زيادة الرفاهية لمواطني المملكة وانحسار المشاكل الأمنية والحد من التسلل وتهريب المخدرات والممنوعات.
مؤكدا أن المشروع سياسهم في فحص وحفظ وتخزين المنتجات الغذائية من الفواكه والخضراوات والأسماك ونقلها بطريقة صحية وآمنة، حيث ستعمل الشركات السعودية واليمنية - التي ستقوم بالاستثمار في منطقة الايداع - بتدريب العمالة والمواطنين داخليا وخارجيا ما يؤدي إلى ازدهار الحياة المعيشية بين منطقة الايداع والمناطق اليمنية الشمالية.
وأكد أن للمشروع أهمية كبيرة للاقتصاد السعودي، حيث سيساهم في تعظيم وترسيخ العلاقات وزيادة الروابط الأخوية بين المملكة واليمن والحد من المشاكل الأمنية نتيجة التهريب والتسلل ما سيخفض التكاليف المالية والبشرية التي تتكبدها المملكة في مراقبة وتأمين الحدود البرية والبحرية مع اليمن الشقيق. وأن منطقة الإيداع ستسهم في زيادة حجم الصادرات السعودية إلى السوق اليمني نتيجة لانسيابية الحركة التجارية وانتقال السلع دون عوائق عبر منطقة الايداع في ظل حجم السوق اليمني الكبير.
وأشار إلى أن منطقة الايداع ستزود السوق السعودي بالمنتجات الزراعية اليمنية كالفواكه والخضراوات والمنتجات السمكية والمواشي والأبقار وغيرها ما يسهم في استفادة القطاع الخاص السعودي من توافر العمالة اليمنية الرخيصة في منطقة الايداع ما سيخفض التكاليف ويعظم أرباحهم.
وأوضح أن فكرة طرح إنشاء منطقة ايداع في الطوال كانت على شكل مدينة اقتصادية حرة بين السعودية واليمن تمشيا مع سياسة المملكة وتوجهها للانفتاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتنمية الصادرات السعودية وتوفير فرص عمل.
كما يحقق التوجه الدائم لحكومة خادم الحرمين الشريفين في تنمية جمهورية اليمن الشقيق للعلاقات الأخوية بين البلدين والروابط المتينة بين الشعبين، خاصة أن المملكة ترتبط مع اليمن بحدود برية وبحرية طويلة ما جعل اليمن يشكل امتدادا جغرافيا وعمقا استراتيجيا للمملكة.
مبينا أن المساحة الإجمالية لمنطقة الايداع 30 ألف متر مربع في المنطقة الواقعة بين محافظة الطوال ومركز الموسم، وستكون ذات شخصية قانونية واعتبارية ومن خلال استقلال مالي وإداري والسماح داخل منطقة الايداع بحرية التنقل والعمل لمواطني الدولتين دون قيود والسماح بإنتاج واستيراد وتخزين ونقل كافة أنواع البضائع دون أية قيود وهي معفاة من كافة الرسوم الجمركية والضريبية لكلتا الدولتين بهدف تحفيز وجذب الاستثمارات واستغلال الموارد الطبيعية وتنشيط حركة التبادل التجاري.
موضحا اختيار محافظة الطوال كمنطقة ايداع نظرا لانفتاحها على الاسواق الافريقية وتوافر الموانئ التجارية سواء في جازان أو في الحديدة، بالإضافة إلى وجود شبكة طرق تساعد في انسياب حركة التجارة وتوفر الخدمات اللوجستية. مشيرا إلى أن ميناء جازان لا يبعد سوى 70 كم، وكذلك قربها من ميناءي الحديدة وميدي ما يسهم في نقل البضائع إلى مختلف دول العالم.
وأضاف أنه سيتم تخطيط منطقة الايداع إلى أربع مناطق تشمل منطقة الصناعات الخفيفة، ويتم تخصيصها للصناعات الخفيفة والتمويلية والغذائية والمنطقة التجارية بإنشاء أسواق مركزية وأسواق جملة وأسواق خاصة بالمنتجات الزراعية والحيوانية وأسواق للمنتجات المحلية التقليدية والاستهلاكية من مواد غذائية ومواد بناء والكترونيات وسيارات ومنتجات بترولية وغيرها.
والمنطقة الثالثة هي المنطقة المساندة «المستودعات والثلاجات» التي ستكون مناطق تجميع المنتجات المشتركة بين الدولتين وتسويقها عبر منفذ الطوال، بالإضافة إلى تخزين الثروات السمكية والنباتية، والمنطقة الرابعة منطقة الخدمات العامة والحكومية.
حراك اقتصادي تشهده جازان يسهم في توفير آلاف الوظائف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.