تلقى الروائي احمد المغلوث خطابا من شركة سينمائية اوروبية تطلب فيه موافقته على قيامهم بإنتاج روايته (أرض النفط) والتي صدرت عام 2009م عن دار الكفاح للنشر لما تتميز به من معلومات تؤرخ لمرحلة تاريخية هامة لأرض المملكة، وترغب الشركة في تحويلها لفيلم سينمائي يجسد ما جاء فيها من معلومات قيمة جديرة بالتسجيل والتوثيق والتصوير في قالب درامي محبب للمشاهد في العالم، وجاء في الخطاب أن من واجبنا كمخرجين أن نسلط الضوء على مثل هذه الاعمال التي تعبر عن تاريخنا وحضارتنا وما قام به الانسان السعودي في تنمية وطنه، كما اشارت الشركة الى رغبتها ان تشارك معها في انتاج هذا الفيلم كبرى الشركات والجهات ذات العلاقة والمحبة لدعم مثل هذه الاعمال ذات الطابع الاعلامي والتثقيفي والترفيهي، وطالبت الشركة من «المغلوث» اللقاء في باريس لمناقشة مختلف التفاصيل. جدير بالذكر ان رواية (ارض النفط) يحكي فيها المغلوث تاريخ النفط في المملكة بأسلوب سهل وبسيط من خلال حكاية الجد الذي كان يوما ما موظفا في شركة النفط، وتخرج في جامعتها عبر تجربة التعليم والتدريب وعبر عمله وعلاقته بمحيطه وبيئته وتاريخه، ولم يتردد الجد العاشق لأرضه المعطاء ان يصطحب أولاده وأحفاده في جولة على الطبيعة ليشاهدوا معه ما تزخر به ارض النفط من جماليات ومشاهد لا أجمل، وتتضمن الرواية معلومات وحكايات حب جميلة للأرض وللوطن وللإنسان. وعبر الروائي والفنان التشكيلي احمد المغلوث عن سعادته واغتباطه باهتمام شركة سينمائية أجنبية بإنتاج روايته كفيلم سينمائي وهذا دليل على ان الابداع السعودي جدير بالمشاركة في اثراء الانتاج السينمائي في الداخل والخارج. غلاف الرواية