تكثف أمانة الاحساء جهودها في انهاء سوق الحرفيين بوسط الهفوف التاريخي، الذي يعد بيتا للحرفيين الأحسائيين الواقع خلف سوق القيصرية، والذي تم انشاؤه في موقع سوق الخضار السابق. وبدوره، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة الاحساء خالد بن محمد بو وشل، ان اعمال الأمانة في مشروعها لإنشاء سوق الحرفيين تجاوزت نسبتها ال 35 %، لافتاً الى ان تنفيذ المشروع يأتي استكمالاً لمنظومة المرافق الخاصة في المنطقة التاريخية بوسط مدينة الهفوف، ويشكل هذا السوق أهمية تاريخية وتراثية كونه سيضم اكبر عدد من الحرفيين بالأحساء الذين يزاولون أعمالهم حالياً في مواقع مختلفة من المنطقة، مما سيكون له اكبر الأثر في دعم الصناعات الحرفية وتأمين البيئة المناسبة للحرفيين وتسويق أعمالهم، وذلك بحسب ما افاد به رئيس بلدية وسط الهفوف التاريخي المهندس حسين الحرز، والذي أشار الى ان تصميم السوق حوى عناصر مستمدة من العمارة المحلية تم توظيفها بشكل متناغم، حيث إن المسقط الرأسي من السوق يتكون من ممرات مسقوفة حولها صفوف من الدكاكين، بينما يكون في وسط السوق فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية الأحسائية، حوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية، ويضم الفناء قهوة شعبية بالإضافة إلى مخبز تنور تقليدي، مبيناً أن السوق سيُمثل أهمية بالغة لأنه يُعد معلماً معمارياً ومقصداً سياحياً هاماً في المنطقة، الأمر الذي يدعم المردود الاقتصادي للصناعات الحرفية ويسهم في استدامتها ونقلها للأجيال القادمة. كما يُعد مشروع سوق البارقة بوسط مدينة الهفوف ذا أهمية تاريخية وتراثية، كونه سيضم اكبر عدد من الحرفيين بالمحافظة، الذين يزاولون أعمالهم حالياً في مواقع مختلفة من المنطقة، مما سيكون له اكبر الأثر في دعم الصناعات الحرفية وتأمين البيئة المناسبة للحرفيين وتسويق أعمالهم. مشيراً الى أن السوق سيصبح معلماً معمارياً ومقصداً سياحياً هاماً في المنطقة، الأمر الذي يدعم المردود الاقتصادي للصناعات الحرفية ويسهم في استدامتها ونقلها للأجيال القادمة.