تتواصل الليلة منافسات الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات مهمة، حيث يلتقي في قمة الرياض الهلال والشباب في مواجهة منتظرة بينما يواجه الاتحاد الخليج في جدة ويلاقي الفتح الرائد في الأحساء. * الهلال × الشباب يلتقي الهلال والشباب على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، في قمة مرتقبة سيما وأن الفريقين ينافسان بقوة على الصدارة ويتطلع كل منهما إلى تعثر المتصدر ووصيفه وحسم الديربي لصالحه وفض الشراكة مع منافسه للتربع على القمة، ولهذا فإن المباراة ستشهد تنافسا مثيرا بين الفريقين خصوصا في ظل جاهزيتهما الفنية وتكامل صفوفهما بعد أن استفادا من فترة التوقف لعلاج اللاعبين المصابين وتصحيح الأخطاء السابقة. ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 16 نقطة جمعها من 6 مباريات، حيث فاز في 5 وتعادل في واحدة ولم يخسر أي مباراة ويبحث هذا المساء بقيادة مدربه ريجيكامف عن النقاط الثلاث قبل التوجه إلى أستراليا لخوض ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا. ويبرز في صفوف الفريق عبدالله الزوري، وياسر الشهراني، وسالم الدوسري، ونواف العابد، وناصر الشمراني، والبرازيلي ديجاو، ومواطنه تياجو نيفيز، والروماني ميهاي بينتيلي، والكوري كواك تاي هي. أما الشباب فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 16 نقطة أيضا جمعها من 6 مباريات، حيث فاز في 5 وتعادل في واحدة ولم يخسر أي مباراة ويتطلع بقيادة مدربه الجديد الألماني رينارد ستامب، الذي سبق له العمل في الهلال إلى تحقيق الفوز من أجل بداية مشجعة. ويبرز في الفريق وليد عبدالله، وحسن معاذ، وماجد المرشدي، وعبدالله شهيل، وعبده وأحمد عطيف، ونايف هزازي، والبرازيلي رافينها، ومواطنه روجيريو، والكوري الجنوبي بارك تشو يونغ الذي تعتبر مشاركته الليلة هي الأولى له حيث تم التعاقد معه بدلا للسنغالي مباي دياني الذي فشل بدوره في إثبات الوجود. * الاتحاد × الخليج يستقبل الاتحاد نظيره الخليج على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة، وعينه على الفوز السابع تواليا للبقاء في الصدارة مع النصر أو الانفراد بها في حالة تعثر الأخير أمام جاره الأهلي يوم غد، وتعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما حيث يبحث صاحب الأرض والجمهور عن النقاط الثلاث وهو نفس الهدف الذي يبحث عنه الضيف الذي لم يحقق أي حالة فوز ويحتل مركز متأخر ويأمل أن تكون بداية انطلاقته على حساب الاتحاد. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثاني بفارق الأهداف عن النصر وبرصيد 18 نقطة جمعها من 6 مباريات حقق فيها الفوز ويتطلع بقيادة مدربه المؤقت المصري عمرو أنور إلى حصد ثلاث نقاط جديدة تبقيه في الصدارة، وسيلعب مدربه بأسلوب هجومي منذ البداية، ويبرز في الفريق فواز القرني، وأحمد عسيري، وصالح القميزي، ومحمد نور، وفهد المولد، وعبدالفتاح عسيري، ومختار فلاته، والمالي سامبا دياكيتي، والبرازيلي ماركينهو، والعاجي ديديه ياكونان. وفي المقابل يدخل الخليج المباراة وهو في المركز الثاني عشر بنقطتين جمعها من 6 مباريات، حيث تعادل في اثنتين وخسر 4 مباريات ولم يسجل أي حالة فوز وهو ما يسعى له الليلة بقيادة مدربه التونسي جلال قادري رغم صعوبة المهمة . وسيركز المدرب على الجوانب الدفاعية للحد من خطورة المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد ينجح من خلالها في حسم المباراة لصالحه أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل، ويبرز في الفريق مسلم آل فريح، ووليد الرجاء، وأحمد المبارك، وعبدالله السالم، وجهاد الزويد، وعلى التركي، والأردني إبراهيم الزواهرة، ومواطنه حمزة الدردور، والعاجي الحبيب مايتي. * الفتح × الرائد يتطلع الفتح للفوز عندما يستقبل الرائد على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالأحساء، في مباراة مهمة لكلا الفريقين اللذين يعانيان من سوء النتائج وتواضع المستويات رغم الأسماء الجيدة التي يضمها كل فريق في صفوفه . وتعتبر المباراة متكافئة من الناحية الفنية ومتشابهة من حيث الظروف حيث أن كل منهما أقال مدربه السابق وتعاقد مع مدرب جديد. ويدخل الفتح المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 3 نقاط جمعها من 6 مباريات، حيث فاز في واحدة وخسر في 5 ولم يتعادل في أي مباراة ويسعى بقيادة مدربه الجديد التونسي ناصيف البياوي إلى تحقيق الفوز والتقدم خطوة في سلم الترتيب خاصة وأن المدرب نجح خلال فترة التوقف في معالجة السلبيات وتصحيح الأخطاء وأعد الفريق بالشكل المطلوب، ويبرز في صفوف الفريق عبدالله العويشير، وبدر النخلي، وشافي الدوسري، وعبدالعزيز أبو شقراء، ومحمد الفهيد، وحمدان الحمدان، وربيع سفياني إلى جانب السوري أحمد ديب، والغاني إبراهام كوديمور، والبرازيلي إلتون جوزيه، والكنغولي دوريس سالومو. وفي الجانب الآخر، فإن الرائد يدخل المباراة وهو في المركز قبل الأخير بنقطة وحيدة حصدها من تعادل يتيم مقابل 5 هزائم، ويبرز في صفوف الفريق حارسه أحمد الكسار، وإبراهيم مدخلي، وفيصل درويش، ومشعل العنزي، والأردني أنس بني ياسين، والكاميروني الكسيس مندومو، والمغربي حسن الطير، والسنغالي بابا ويغو. جانب من تدريبات الشباب
