كرّم الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبحضور جمع غفير من الأدباء والمثقفين، بنك الرياض لرعايته الاحتفالية الخاصة بمرور أربعين عاماً على تأسيس نادي الرياض الأدبي، وذلك تقديراً لدور البنك ومساهمته في إقامة هذه الفعالية برمزيتها الثقافية الرفيعة. وقام سمو أمير الرياض بتسليم درع تكريمية لنائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة، وذلك خلال الاحتفال الذي نظّمه نادي الرياض الأدبي مساء الثلاثاء بهذه المناسبة في مركز الملك فهد الثقافي، وبحضور جمع غفير ضم نخبة من المسؤولين والرموز الثقافية والأدبية في المملكة. واشتملت الاحتفالية على سلسلة من الفعاليات والكلمات التي استعرضت مسيرة النادي، إلى جانب قصائد شعرية وفيلم وثائقي وأوبريت غنائي، في الوقت الذي تم فيه خلال الحفل تكريم رؤساء النادي السابقين الذين تعاقبوا على رئاسته خلال العقود الماضية، وكذلك تكريم الجهات الداعمة للجان الثقافية ورعاة الحفل. وأعرب الربيعة عقب الاحتفالية عن اعتزاز البنك بالمساهمة في هذه المناسبة المرتبطة بنادي الرياض الأدبي الذي يعد أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين لبنك الرياض، ويجمع بين الجانبين العديد من المبادرات الفاعلة والرامية لتحفيز البيئة الثقافية والأدبية في المملكة، وإعلاء شأن «الكلمة» على اعتبارها إحدى العناوين البارزة لإحداث تنمية شاملة. ووجّه الربيعة تهنئته لنادي الرياض الأدبي بمرور أربعين عاماً على تأسيسه، وما حققه خلال العقود الماضية من إنجازات متواترة أسهمت في إثراء المشهد الثقافي في المملكة، وتسليط الضوء على التدفقات الفكرية والأدبية لمبدعي الوطن، معرباً عن أمله بأن يواصل النادي بهمم القائمين عليه مسيرة النجاح والتميز. يشار إلى أن بنك الرياض يولي قطاع الثقافة والأدب أهمية قصوى في برامجه الموجهة لخدمة المجتمع، حيث يتبنى البنك العديد من المبادرات التي أطلقها في هذا الجانب بالشراكة المجتمعية من عدد من الأندية الأدبية في المملكة، حيث يبرز البنك كداعم رئيس لجائزة «كتاب العام» التي أطلقها البنك بالتعاون مع نادي الرياض الأدبي منذ سبع سنوات حتى هذا العام، إلى جانب دور البنك الرائد في إطلاق جائزة «التميز النسائي» التي تم الإعلان عن نسختها الأولى مؤخراً بالتعاون مع نادي القصيم الأدبي في أول تجربة من نوعها تعنى بتكريم المبدعات السعوديات.
