يفتتح مساء غد المعرض الشخصي للتشكيلية عواطف آل صفوان وذلك بصالة تراث الصحراء بمدينة الخبر تحت مسمى «عودة جحا»، ويضم 40 عملاً فنياً من فن الباتيك والذي تفردت به الفنانة عن زملائها في الوسط الفني، كما سترافق المعرض فعاليات أخرى كورشة عمل لفن الباتيك وجلسة حوارية على هامش فعاليات المعرض الذي يستمر حتى السابع من سبتمبر القادم. وعن اسم المعرض المثير للجدل تحدثت عواطف آل صفوان ل «الجسر الثقافي» وقالت: «شخصية جحا من الشخصيات الظريفة المعروفة التي أحببتها منذ صغري، فجاء على بالي أن أعيد صياغة هذه القصص القديمة برؤى فنية وتجربة جديدة هذه المرة من ألوان القماش والأزياء، بالإضافة إلى 24 لوحة مسندية ستتيح للزوار مشاهدة يوميات شخصية جحا وعلاقاته مع أهل بيته وأصدقائه». يذكر أن التشكيلية السعودية عواطف آل صفوان تعد من أبرز الوجوه النسائية ومن أصحاب التجارب الجادة وحظيت أعمالها باهتمام النقاد والفنانين ومنهم الفنان التشكيلي صديق واصل الذي كتب عنها يقول: «تمارس الفنانة التشكيلية المتميزة عواطف ال صفوان أعمالها الفنية بطريقة مبتكرة بالباتيك والمنمنمات، وتحاول فيها اظهار الانفعالات الانسانية بمختلف التعابير وهو المحور الرئيسي الذي تمتلئ به أعمالها الفنية التى تعيشها في هذا العصر من الاطالات العميقة بالتعبير والاحاسيس الفياضة، وهي من الفنانات البارزات بعمرها الفني الذي تجاوز 22 عاما وهي تروي لوحاتها عن الحكايات والقصص والتجارب الحياتية من حولها بتفاصيل دقيقة لمنمنات زخرفية، وكل هذا لمحاولة فهم التعقيدات اللونية المتعددة والمتقنة في دقة التنقيط اللوني المتداخل مع الخطوط المستقيمة المتداخلة والمترابطة بين المساحات الواسعة والضيقة في اللوحة مما يجعل تعدد الألوان المختلفة مع الانفعالات الحسية لدى الفنانة في اندماج لوني انفعالي انساني ما بين حزنه ووجعه وفرحه وتأملاته، كما فازت الفنانة عواطف مؤخرا بالجائزة الثانية بمهرجان رأس الخيمة بالامارات للفنون البصرية عن أعمالها الفنية التي تتعلق بمحور جسد المنمنمات الانسانية».
