أكد الناطق الإعلامي لوكالة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري , أن مكةالمكرمة تعتبر من أهم وأميز المدن في المملكة في عملية تصريف السيول, وتجاوز الأزمات, حتى على الرغم من حصول بعض الانهيارات الأرضية التي حدثت في مواقع مختلفة في بعض أحياء العاصمة المقدسة, جراء الأمطار التي تعرضت لها مؤخرا. وأضاف مليباري إنه لم تسجل انهيارات أرضية, وتصدعات في البنى التحتية للسفلتة, في المخططات السكنية التي تمت بها مشاريع تصريف السيول, والتي بدأت بها أمانة العاصمة في الفترة الاخيرة, خاصة في المناطق التي تقع على مصب السيول مباشرة, و منازل سكنية كثيرة, ومخططات عامرة بالسكان, في الكثير من أحياء مكةالمكرمة. وزاد مليباري بالقول " الانهيارات الارضية التي حدثت كانت بالاساس في المواقع التي تصلها مشاريع تصريف السيول بعد, مبينا ان الامانة تعكف على دراسة مشاريع تصريف السيول في تلك المواقع والاحياء, بشكل عاجل, لحين تكوين بنية تحتية قوية, تتسم بها جميع أحياء ومخططات العاصمة المقدسة, دون استثناء".وحول ما أشيع مؤخرا من أن الامطار الاخيرة, والتي تسببت في تصدعات وانشقاقات كبيرة, بسبب هشاشة المشاريع, وضعف جودتها, قال الناطق الاعلامي لوكالة الخدمات : " إن الامانة ستحاسب المقاولين المتعثرين, والمتسببين في غياب جودة مشاريعهم, استنادا الى الشروط الموضوعة في العقود المبرمة معهم, وبحسب هذه البنود فإن الامانة لها الحق في المطالبة فيما تعرضت له البنى التحتية من انهيارات وتصدعات, وسيتم محاسبتهم متى ما تبين للامانة ضلوعهم في جوانب القصور". وتسببت الامطار التي هطلت قبل نحو أسابيع على العاصمة المقدسة في الكشف عن الكثير من المشاريع التي تم تنفيذها من قبل مقاولين, حيث تسببت مياة السيول في اختراق البنى التحتية لتلك المشاريع, لتثبت هشاشة تلك المشاريع, وغش المقاولين المنفذين لها.