أثرت الأحداث الجارية في بعض المناطق المجاورة للمملكة وتحديدا سوريا على انقطاع تام للأغنام السورية المستوردة للمملكة. وكشف نائب رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية بجدة فهد سبيان السلمي ل «اليوم» ان الأحداث الجارية في المنطقة اثرت بشكل كبير على استيراد المواشي السورية وأضاف السلمي بان الاستيراد من تلك المناطق قد قل خلال الاشهر الماضية وتوقف الان بشكل كامل وبين نائب رئيس لجنة تجار المواشي بان تجار المواشي بالمملكة يبحثون عن بديل بعد هذا الانقطاع في بعض أنواع المواشي المستوردة. تأثر حركة استيراد المواشي الحية من الأسواق السورية (اليوم) الى ذلك تسبب تصدير المواشي الى العراق في ارتفاع الأسعار في المملكة الى ما يقارب 30 بالمائة خلال الوقت الراهن وقال نائب رئيس لجنة المواشي بان فتح الباب لتصدير المواشي للعراق جعل معظم التجار يسعون لذلك مما تسبب في قله المعروض وارتفاع الطلب مما ادى الى الارتفاع الحاصل في أسعار المواشي واضاف بان احد الحلول الكامنة لكبح جماح ارتفاع الاسعار في الوقت الحالي يتضمن قفل باب التصدير الى العرق الامر الذي سيوفر توازنا بالسوق ووفرة بالمواشي تساعد على وضع حد للأسعار. وتوقع نائب رئيس لجنة المواشي فهد سبيان السلمي بان اسعار المواشي في شهر رمضان ستشهد اكثر ارتفاعا وقال ان العديد من العوامل هي السبب الحقيقي وراء ذلك منها الظروف الراهنة في المنطقة بالاضافة الى التصدير والطلب المرتفع على المواشي بشكل عام. أكدت وزارة الزراعة بانه قد تم فسح ما يقارب من 65 ألف رأس من الأغنام و983 من الجمال بناء على معطيات التقارير المخبرية التي أكدت خلوها من الأمراض والأوبئة الخطرة الى ذلك حذرت وزارة الزراعة تجار الماشية من ارتفاع الاسعار مؤكدة بان أي ارتفاع في اسعار المواشي في المملكة غير مبرر مشيرة الى ان الواردات خصوصا من القرن الافريقي لم تتأثر بسبب الظروف السياسية في بعض الدول. وأكدت وزارة الزراعة بانه قد تم فسح ما يقارب من 65 ألف رأس من الأغنام و983 من الجمال بناء على معطيات التقارير المخبرية التي أكدت خلوها من الأمراض والأوبئة الخطرة وتم فسحها لسوق اللحوم السعودية. كما تحفظت وزارة الزراعة على ما يقارب من 63 ألف رأس من الأغنام الموبوءة في محاجر حيوانية لعلاجها على نفقة الوزارة حتى لا يتكبد ملاكها خسائر مادية نتيجة إرجاعها بعد مخاطبة الجهات ذات العلاقة في ميناء جدة الإسلامي. وتعتمد السعودية في تغطية حاجتها من اللحوم الحية على الاستيراد بنسبة كبيرة خاصة من دول القرن الإفريقي بشكل رئيس، وهي الصومال والسودان وجيبوتي، كما تعتمد على كميات تصل إليها من نيوزيلندا وأستراليا. ووفقا للإحصائيات الأخيرة من وزارة الزراعة، فإن حجم الطلب السنوي على الأغنام الحية في سوق المواشي المحلية يزيد على ثلاثة ملايين رأس بقيمة تزيد على مليار ونصف ريال.
