ناقش مجلس الدلهان بجزيرة دارين بمحافظة القطيف، خلال جلسته المعتادة يوم الجمعة من كل أسبوع، مفهوم المسؤوليه الاجتماعية، والعمل التطوعي، وآثارهما الإيجابية على الفرد والمجتمع، وقد تناول ضيوف المجلس الذي ضم عددا من رجال العلم، والمثقفين الأبعاد الاجتماعية التي تسهم في توطيد العمل التطوعي، وأهدافة في أذهان الناس، حيث تحدث في البداية رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بدارين الشيخ علي الذوادي قائلًا: إن العمل التطوعي الذي يقدمه أي شخص بدوافع إنسانية دون مقابل، يعد من القيم النبيلة التي حث عليها ديننا الحنيف، لأنها تعتبر من الأمور التي تزيد من التكاتف الاجتماعي في أوساط المجتمع بكافة أطيافه، وأضاف الذوادي: إن الانخراط والمشاركة في العمل التطوعي كفيله بتنمية القدرات الذهنية لدى الفرد، ولاشك أن الأعمال الاجتماعية متعددة، ومجالاتها كثيرة، لذلك ينبغي أن تكون هذه الأعمال لها أهمية كبيرة في نفوسنا، فهي قبل ذلك كله تعتبر بابا من أبواب الخير التي أمرنا الله بالقيام بها؛ لذا علينا أن نبادر في الانخراط فيها، ومشاركة المجتمع لنكون أعضاءً فاعلين، ومؤثرين، بالإضافة إلى عاداتنا وتقاليدنا التى نفتخر فيها، والتي من أهمها تقوية الرابط الاجتماعي، أما مبارك الدلهان، وهو صاحب المجلس والذي بدأ الانخراط في العمل التطوعي قبل 15عاماً، وذلك عندما كان عضوا في جمعية دارين الخيرية، مما أكسبه العديد من الخبرة في هذا المجال، قال: بأنه على الشباب أن يبادروا في المشاركة في كل عمل تطوعي يخدم المجتمع، دون أن يطلب منهم، وهناك الكثير من الأعمال التي تحتاجهم، ومنها توزيع المساعدات التي تقدم على المحتاجين من قبل الجمعية الخيرية، ولجنة التنمية الاجتماعية، خاصة في شهر رمضان وغيرها من الأعمال الأخرى التي تخدم المجتمع.
ضيوف المجلس أثناء حديثهم عن مفهوم العمل التطوعي في المجتمع