الهلال «المنقوص» يقصى الاتحاد ويحجز مقعداً في نهائي «أغلى الكؤوس»    سمو محافظ الخرج يكرم الجهات المشاركة في حفل الأهالي لزيارة سمو أمير المنطقة    سمو أمير منطقة الباحة يستقبل مدير شرطة المنطقة ويتسلم التقرير السنوي لعام 2023    الأمان في دار سلمان    المملكة ترشد 8 ملايين م3 من المياه    مشروع سياحي استثنائي ب"جبل خيرة"    أمير منطقة الباحة يشهد اتفاقية تعاون بين تجمع الباحة الصحي والجمعية السعودية الخيرية لمرضى ( كبدك )    الهلال يتفوق على الاتحاد ويتأهل لنهائي كأس الملك    الدراسة عن بُعد بالرياض والقصيم بسبب الأمطار    الوسط الثقافي والعلمي يُفجع برحيل د. عبدالله المعطاني    من أحلام «السنافر».. مانجا تعزز دورها في صناعة الألعاب    خبير قانون دولي ل«عكاظ»: أدلة قوية لإدانة نتنياهو أمام «الجنايات الدولية»    مدرب بلجيكا يؤكد غياب تيبو كورتوا عن يورو 2024    أمريكا تطلب وقف إمداد الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة    نمر يثير الذعر بمطار هندي    تطوير العمل الإسعافي ب4 مناطق    فيصل بن فرحان ووزيرة خارجية المكسيك يناقشان آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها    موسم الرياض يطرح تذاكر نزال الملاكمة العالمي five-versus-five    مهتمون يشيدون ببرنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في اليونيسكو    41 مليون عملية إلكترونية لخدمة مستفيدي الجوازات    محافظ الريث يستقبل مفوض الإفتاء الشيخ محمد شامي شيبة    عسيري: مناهضو اللقاحات لن يتوقفوا.. و«أسترازينيكا» غير مخيف    «جامعة نايف العربية» تفتتح ورشة العمل الإقليمية لبناء القدرات حول مكافحة تمويل الإرهاب.. في الرياض    أغلى 6 لاعبين في الكلاسيكو    دوريات «المجاهدين» بجدة تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر    بطولة عايض تبرهن «الخوف غير موجود في قاموس السعودي»    ميتروفيتش ومالكوم يقودان تشكيلة الهلال ضد الاتحاد بنصف نهائي كأس الملك    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لجودة الحياه    مساعد وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية في إسبانيا    نائب أمير مكة يطلع على الاستعدادات المبكرة لحج 1445    وزير الصناعة والثروة المعدنية يرعى أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024    اجتماع الرياض: إنهاء حرب غزة.. والتأكيد على حل الدولتين    مفوض الإفتاء بالمدينة: التعصب القبلي من أسباب اختلال الأمن    مجلس الوزراء يجدد حرص المملكة على نشر الأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم    3000 ساعة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع    الحقيل يجتمع برئيس رابطة المقاولين الدولية الصينية    شؤون الأسرة ونبراس يوقعان مذكرة تفاهم    مدير هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة نجران يزور فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة    فهد بن سلطان يطلع على الاستراتيجية الوطنية للشباب    وزير الطاقة: لا للتضحية بأمن الطاقة لصالح المناخ    الصحة: تعافي معظم مصابي التسمم الغذائي    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34.535 شهيدًا    فيصل السابق يتخرج من جامعة الفيصل بدرجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الثانية    أمير الرياض يستقبل ممثل الجامعات السعودية في منظمة سيجما الدولية    إطلاق هاتف Infinix GT 20 Pro الرائد    الفرص مهيأة للأمطار    الذهب يتراجع 4.6 % من قمته التاريخية    حرب غزة تهيمن على حوارات منتدى الرياض    وهَم التفرُّد    برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة    للمرة الثانية على التوالي.. سيدات النصر يتوجن بلقب الدوري السعودي    لوحة فنية بصرية    مسابقة لمربى البرتقال في بريطانيا    بقايا بشرية ملفوفة بأوراق تغليف    وسائل التواصل تؤثر على التخلص من الاكتئاب    أعراض التسمم السجقي    زرقاء اليمامة.. مارد المسرح السعودي    «عقبال» المساجد !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم الوطني فصول من ملحمة التاريخ
هنأوا القيادة.. أهالي الشرقية:
نشر في اليوم يوم 22 - 09 - 2004

يعتبر اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية احد الايام المضيئة في تاريخ العالم العربي، فقد تحقق فيه توحيد المملكة في وحدة اندماجية، جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجا رائعا للوحدة والتضامن العام (اليوم الوطني) محطة هامة يجب الوقوف عندها، وجميل ان نتذكر في هذه المناسبة الموحد الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله الذي ارسى دعائم هذه الوحد ووضع قواعدها وجمع شمل ابنائها ليبنوا صرح هذا البلد، حيث تم على يديه الكريمتين توحيد المملكة، وقد توثقت تلك الوحدة ونهضت واستمرت في المسيرة التي قادها من بعده ابناؤه، حتى يومنا هذا والذي يفرح له المواطن والمقيم على حد سواء، وبهذه المناسبة الغالية يرفع الاخوة المواطنون والمقيمون بالمملكة عظيم التهاني لمقام الاسرة الحاكمة والشعب السعودي الوفي، معبرين عن سعادتهم وفرحتهم بهذا اليوم الذي يعيد ذكرى موحد هذا الكيان المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وقد التقت (اليوم) بعدد من المواطنين والمقيمين والذي نقلوا انطباعهم وسعادتهم بهذه الذكرى الجليلة والانجازات العظيمة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وما قدمته حكومتنا الرشيدة لخدمة العرب والمسلمين.
يقول النقيب عبدالله مطر المطيري: ها هي الايام تمضي والافراح تتوالى.. ونحن نعيش احتفالات وطننا المعطاء بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية.. وفي هذه الايام نعيش افراحا عارمة جاءت تحت مظلة هذا اليوم المشهود له بالرقي والولاء والذي طالما انتظرناه في كل عام لمكانته البارزة وذكراه العطرة التي تشعرنا بالفخر والاعتزاز.. لانه يجسد لنا قصة كفاح طويل واشراقات بطولية عظيمة كتب لها البقاء والخلود ولهذا الوطن المجيد منجزات مرموقة على الصعيدين الداخلي والخارجي تمت فوق سياسة اسلامية حكيمة ذات ابعاد لتوحيد الكلمة وضم الصفوف.. في عهد الملك عبدالعزيز واصل المسيرة المباركة والنهج القويم الذي ارسى قواعده صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه. ومن المؤكد ان هذا الوطن كان ولا يزال شلالا لا ينضب من العطاءات الفياضة للامتين العربية والاسلامية في ظل اهتماما حكومتنا الرشيدة التي احدثت تحولا كبيرا في تعزيز مسيرة التضامن والوحدة العربية.. وسعى لتقديم يد العون للمحتاج ونصرة المظلوم لدعم امن واستقلال قيادات وشعوب منطقة الشرق الاوسط.. بموقف ثابت يشير الى ضرورة لم الشمل وتلبية متطلبات الحقوق الانسانية.. مما يؤكد عمق العلاقة والاخاء التي تربط بين المملكة وبقية الدول العربية في شتى انحاء العالم واضاف: لا يمكننا بأي حال من الاحوال ان نحصي في هذه العجالة تلك الانجازات الذهبية التي اصبحت واقعا ملموسا وشمسا ساطعة على جبين الوطن.. لكننا نستطيع القول وبايجاز ان ما تحقق من الانجازات التنموية الكبرى وتوفير سبل الراحة للمواطن وللمقيم في كافة المجالات.. هذا ما جعل هذه البلاد تحتل مكانة بارزة بين الدول.. الامر الذي مكنها من اللحاق بالركب العالمي.. وانني احب ان ابارك لحكومتنا والشعب السعودي الوفي والى الامام ونحن معكم.
ويقول رئيس مركز سيهات مطلق دغيم الخالدي: ان هذا اليوم يعتبر وساما تعتز به جميع الدول العربية فقد قام المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز بتوحيد شتات القبائل العربية التي سكنت هذه البقعة من الارض المباركة، فجعل دستورها الثابت القرآن الكريم، كما ارسى بكل العزم دعائم الدولة الراسخة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والمتحدة تاريخيا وجغرافيا على اساس من التوحيد لله عز وجل. مشيرا الى ان جميع هذه النعم والمكاسب التي ننعم اليوم بظلالها الوارفة تعود بعد فضل الله وتوفيقه الى حكمة المؤسس طيب الله ثراه كما تعود ايضا للطريق القويم الذي سلكه من بعده ابناؤه البررة الميامين حتى وصلت الرسالة الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي اخلص لهذه الرسالة وبذل في سبيل ترسيخها وتدعيمها في جميع انحاء المملكة كل جهده ووقته، والمتتبع المنصف يلحظ وبكل الصدق مسيرة التنمية المباركة اقتصاديا واجتماعيا وبشريا التي عليها المملكة اليوم وبكل صدق ايضا يلاحظ نقل دورها وتأثيرها السياسي عربيا واسلاميا وعالميا، وهو دور تأهلت له مملكتنا الحبيبة والمواقف المتزنة لقادتها وولاة امرها، دأبت على التأكيد على صلابة موقفها وثوابتها الحضارية والوطنية في جميع المحافل وعند جميع المنحنيات، لقد كان خادم الحرمين الشريفين واخوته جميعا وابناؤه حفظهم الله سباقين الى فعل الخيرات والوقوف صفا واحدا مع ابناء هذا الوطن العزيز، ولقد حرص الملك فهد بن عبدالعزيز ايضا على دعم التضامن العربي والاسلامي والتأكيد على الحق العربي العادل في وجه حملات الاخرين ودعواهم المغرضة على العرب والمسلمين، ولم يفت في عضده ما يكيله الاعداء والاعلام غير المحايد للمملكة، ولمواقفها المشرفة والرصينة، وفي مناسبة اليوم الوطني لا نملك سوى التوجه لله عز وجل ان يحفظ مليكنا وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني، وجميع ولاة امرنا ومواطنينا، وان يحفظ بلادنا ويصونها ويصوب نظر القائمين على امرها على طريق الاستقرار والتطور والرخاء وان يرد كيد الحاقدين الى نحورهم انه سميع عليم.
ويقول رئيس بلدية عنك والمهندس خالد معاشي العنزي: ان المملكة العربية السعودية وفي المجال السياسي لعبت دورا رائدا على مختلف الاصعدة الخليجية والعربية والاسلامية ما لا يحتاج لكثير فلقد استطاعت الدبلوماسية السعودية ان تحتوي اكثر من خلاف كاد يشعل فتيل الحرب اضافة الى ذلك فقد دعت المملكة لاكبر تجمع عالمي انتهى بتحرير الكويت وغير ذلك من المواقف التي شهد بحكمتها القاصي والداني كما ان الحكومة الرشيدة تسعى لتوفير الراحة والامان رغم ان هناك من يسعى الى التخريب والتغرير بصغار السن. فقد سجل التاريخ للمملكة موقفها الداعي والداعم لمفاوضات السلام على جميع المسارات بشرط ان يكون سلاما يراعي الحقوق المشروعة لكل طرف عربي وهو ما اكدته مبادرتا الملك فهد والامير عبدالله وغير ذلك كثير من المبادرات التي حلت كثيرا من المشاكل العربية والعالمية.. واننا نقدم اهم ما اسفرت عنه الكلمات الخالدة للملك عبدالعزيز منذ سنين طويلة تصح ان تكون نبراسا سياسيا في مجابهة الحملة المشبوهة ضد المملكة من قبل اطراف يهودية ونصرانية متعصبة ابت الا ادخال المملكة واسمها وشعبها في مستنقع يخل بالعلاقة السعودية العالمية واوضح ان المملكة وهي تحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني نبراسها المضيء على الساحتين العربية والعالمية مؤكدة اصالتها وانها لم تكن في يوم من الايام طرفا فيما يسمى الارهاب وهذا ليس بدفاع عنها بل هو حقيقة تاريخية سار عليها ابناء الملك عبدالعزيز من بعده بحيث لم تحتضن المملكة طوال قرن مضى من قيامها منظمات واحزابا سياسية وعسكرية لمحاربة الجيران العرب او الدول البعيدة على الرغم من امكانياتها المتنامية ومكانتها وموقعها الحساس في منتصف منطقة الشرق الاوسط ادراكا من قائدها المؤسس ان لا طائل من النزاعات والحروب فيما بين الناس والدول اذا لم تنتهك الاعراض وتدنس المقدسات.. كما ان على شباب المملكة والامة الاسلامية والعربية عامة عدم الانجرار وراء التيارات الرنانة التي تهدف الى الحقد والكراهية من قبل اناس تم تجنيدهم وتدريبهم ليقوموا بعمل تخريبي في المملكة ولكن نحن سنضربهم بيد من حديد ولا مكان للارهاب بيننا وبهذه المناسبة نتقدم نيابة عن اهالي عنك وسيهات بخالص التهاني والتبريكات لحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي الوفي.
فيما يقول عادل احمد ال مدن: من الصعب جدا الحديث في عجالة عن الانجازات العظيمة التي حدثت في المملكة منذ عهد التأسيس على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وصولا الى العهد الزاهر والميمون لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله في كلمات عابرة لذكرى عطرة هي بمثابة النبض والانفاس والاحساس بما انغرس في الوجدان وتجذر في النفوس من قيم القيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل.. قمة في العطاء والالتزام والاخلاص والتعامل الانساني الحضاري الذي يقوم على تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وشريعتنا الغراء.. وان منطقة القطيف هي منطقة الوفاء والمحبة، وقد وجدت من الحكومة الرشيدة كل اهتمام في جميع المجالات التعليمية والتربوية والاجتماعية والصناعية نشأت فيها العديد من المدارس على الطراز الحديث ومازالت الحكومة تصرف الكثير للاهتمام بالمنطقة وانني اقدم اجمل التهاني والتبريكات لهذه الحكومة التي تسهر منذ عهد المؤسس رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله.
وقال المقيم مجدي عبدالعال حمدي (مصري الجنسية) ان المملكة العربية السعودية حققت للمقيمين الكثير مقارنة ببعض دول العالم ومن ذلك شعورهم الدائم بالامن والامان والسكينة والطمأنينة في هذه البلاد المباركة والطاهرة التي جنبها الله تعالى بفضله وتوفيقه الكوارث والجرائم والمحن التي نطالعها في اماكن اخرى على شاشات التلفاز صباح مساء كل يوم واخرها ما يجري في العراق علما ان المملكة العربية السعودية تسعى إلى السلام في جميع الدول العربية والاسلامية. واضاف: مما لا شك فيه ان علينا نحن المقيمين ان نبادل هذا الوفاء بوفاء يتمثل في الاخلاص في العمل والتقيد بالانظمة لجني الثمار المشتركة للطرفين.
وقال المواطن محمد الخالدي: ان ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة شاملة وما توصلت اليه الآن ما كان ليتم لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم جهد ولاة الامر حيث اصبحت ولله الحمد دولة عصرية متقدمة يتمتع المواطن والمقيم فيها بكل معطيات الحضارة والتقنية بما يضاهي كل دول العالم ذات السبق في هذا المجال مع تمسك صارم بكل الثوابت المتعلقة بعقيدتنا السمحة وعاداتنا وتقاليدنا العربية الاصيلة التي تميز المجتمع السعودي الكريم.
ويقول المقيم محمد مناع من جمهورية السودان الشقيقة: قال لقد بارك الله لدياركم بشخص عظيم وقائد محنك استطاع بحق ان يظهر عمل معجزة السيف تحت ظلاله راية الشريعة، معجزة التشابك بين السيف والمصحف، معجزة تستطيع ان تعنون لها حين تختلط صيحات التكبير مع صهيل الخيول وصليل السيوف، هذا الرجل استطاع ان يبرهن ويراهن على ان هذه المعادلة لا يمكن ان تهزم ابدا واظن ان عقلاء العالم ادركوا هذا السر في ثبات وتفوق المملكة في كافة مناحي الحياة. لا اقارن بالمملكة قبل عشرين عاما من جهة التطور الصناعي او الزراعي او التقني فحسب وان كان لا يحق لي ان اهمل هذه الجوانب وانا اتحدث عن المملكة، لكون العالم تطور ووجدت الصناعات حتى في كثير من البلدان الفقيرة وتطاول البنيان ولكنني اريد ان اتحدث عن التماسك بين شرائح المجتمع السعودي. وقد ابدى اعجابه بالمملكة المترامية الاطراف بقبائلها وطوائفها واختلاف مشاربها وكيف اتفقت على قلب رجل واحد وهي مستمرة حتى هذا اليوم.
قال محمد حسين محمد: لا نستغرب ونتعجب من هذا التناغم والانسجام لان حل هذا اللغز هو عظمة الشريعة، وصدق الراعي والرعية.. اننا اليوم نجد التكاتف نفسه مع ما يحدث من تبدلات في العالم وتغيرات في الولاءات وهذا يؤكد مرة ثانية اتقان وقوة المجتمع السعودي ومتانة بنائه، وما موقف الشعب السعودي بكافة طوائفه وشرائحه من مؤامرات الاعداء اليوم ومن محاولات المارقين للتشكيك او النيل من المملكة ومواقفها الا دليل آخر على تكاتف الشعب وارتباطه بقيادته، لقد هيأ الله طرفين لمعادلة حققت نجاحا قيادة صادقة مخلصة وضعت نصب عينيها هدفا ساميا هو نصرة الشريعة واقامة حكم الله في ارضه وخدمة الرعية والسمو والنهوض بها، لينال بذلك شرفا عظيما في الدنيا والاخرة، والطرف الاخر شعب مؤمن صادق مع نفسه والاخرين، مخلص لمن يرفع راية الشريعة ويريد تحكيمها في ارض الله، وحين وجدوها في مؤسس المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود لبوا النداء وصاحوا صيحة واحدة: الحكم لله ثم لعبدالعزيز، ومن غفل منهم او تكاسل سرعان ما تبينت له الحقيقة فانضم الى ارتال العظماء، وهكذا ولد من هذا التماسك والتكاتف هذه المملكة العظيمة في نظري واظن في نظر كل المنصفين. واذكر مقولة عن احد كبارالسن قال: ان الملك عبدالعزيز رحمه الله عندما قال: ان هذا الوطن المقدس يوجب علينا الاجتهاد فيما يصلح احواله واننا جادون في هذا السبيل قدر الطاقة حتى تتم مقاصدنا في هذه الديار وتكتمل للمسلمين جميعا راحتهم وامنهم وتتم لجميع الوافدين لمنازل الوحي المساواة في الحقوق والعدل هانحن نرى ما اراده - رحمه الله - في كل القيادات التي مرت على المملكة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين ونحن المواطنين نجد الراحة على اكمل وجه ولله الحمد والمنة.
يقول المواطن وليد عبدالوهاب الصياح: عندما نتحدث عن اليوم الوطني فنحن نروي في حقيقة الامر فصولا من ملحمة قادها رجل ولا كل الرجال هو المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز ال سعود، واكمل المسيرة من بعده كوكبة من الرجال.. الرجال الذين آمنوا بحق وطنهم في ان يكون له اسم (علم) في عالم لا يعرف الا حديث الانجاز والتحدي. من هنا فان الحديث في يوم عرس الوطن هو سيرة من سير التحدي التي تبرزها بجلاء اهمية الدور الذي تلعبه المملكة ماضيا وحاضرا ومستقبلا ومن هنا ايضا كان احتفالنا بهذا اليوم هو احتفال بما يزيد على القرن من عمر الزمان تنقلت فيه قافلة افراح هذا الوطن من محطة لاخرى محققة الانجاز تلو الآخر. لقد كان عرس التوحيد الذي قاده بمعونة الله وتوفيقه القائد الانسان عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - هو باكورة انجازاتنا الوطنية وهو بكل تأكيد الانجاز الذي شكل بشهادة كل منصف القاعدة والمرتكز الذي انطلقت منه الانجازات التنموية الطموحة في شتى مشارب ومناحي الحياة لاسيما ان مرحلة التأسيس وضعت الاساس والمنطلقات والثوابت لرحلة هذا الوطن الى آفاق المستقبل وفي كل واحدة منها قصة تحكي حجم التحديات التي واجهت قيادة هذا الوطن وكيف امكن التغلب عليها بمشيئة الله اولا، ثم بإيمان قيادة هذا الوطن بالرسالة الانسانية التي تحملها فوق عاتقها. فنبارك لأنفسنا هذه القيادة الحكيمة التي سهرت على راحة الجميع وكل عام والجميع بالف خير.
وذكر مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور سعيد احمد الغامدي ان من اهم ابعاد الاحتفال بالعيد الوطني لهذا البلد المعطاء هو في اعتقادي الاحياء لذكرى مؤسس هذا الوطن جامع شمل الجزيرة العربية وموحد قبائلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - يرحمه الله - ونحن اذ نحيي هذه الذكرى السنوية ليوم الوحدة انما نعلن بمظاهر من الحب والولاء لمليكنا وولي عهده ونائبه الثاني الذين كرسوا جل اوقاتهم واولوا اهتماماتهم للارتقاء بالوطن ومواطنيه. فان استرجعت بذاكرتك في هذه المناسبة السنوية ما فاتها من سنوات فانك حتما ستجد سلسلة من الانجازات على جميع الاصعدة. وقال: رغم ما مر به وطننا الحبيب من محنة ابتلى بها من فئة ضالة ولكنها وبحمد من الله اثبتت ان هناك حبا ومدخرا من الولاء من شعب التف حول قيادته لنصرة ولاة امره.. اما اذا تحدثت في مجال الصحة فانني سأجد باننا قد شهدنا بالوزارة عامة وعن مستشفى القطيف المركزي خاصة طفرة نوعية على صعيد التجهيز حيث امنت الوزارة مجموعة كبيرة من الاجهزة الطبية كان من اهمها لقسم الاشعة جهاز الاشعة المقطعية وجهاز تصوير الشرايين. واجهزة متطورة للتصوير بالموجات فوق الصوتية واجهزة تخطيط القلب كما تم تطوير قسم المختبر بتأمين اجهزة مختلفة منها جهاز تقطيع الشرائح واجهزة التبريد وكذلك العناية المركزة بتأمين اجهزة تنفس اصطناعي متطورة شاملة لمراقبة المريض وتخديره ولغرف العمليات امنت طاولة عمليات متكاملة لعمليات العظام وجار تأمين مجموعة اخرى من طاولات العمليات ولقسم امراض النساء والولادة امنت اجهزة للشفط اثناء التوليد واجهزة لمراقبة الجنين والام اثناء الولادة وكذلك جهازا لقياس نبضات القلب وغيره الكثير كما قمنا بصيانة شبه كاملة لمبنى المستشفى. واضاف: ان كل هذا يعكس مدى استمرارية العطاء وجدية المثابرة للارتقاء بهذا الوطن وتأمين صحة وسلامة مواطنيه وانا اذ اوجز بكلمتي هذه الانجازات فانني لاعتز بوطنيتي وافخر بمشاركتي في احياء ذكرى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود (رحمه الله).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.