منذ تعاونهما في اغنية (ياراشد) والتي جمعتهما قبل عدة اعوام وحققا من خلالها نجاحا واسع النطاق في مختلف الاقاليم العربية يسعى الشاعر خالد المريخي (المثير للجدل) للوصول الى اي طريقة للعودة الى التعاون مع سندباد الاغنية الخليجية راشد الماجد وتقول مصادر مطلعة على كواليس الساحة الغنائية ان العلاقة بينهما انقطعت ولم يعودا للالتقاء بصفة مباشرة او من خلال الاتصالات الهاتفية على الاقل وذلك بسبب بعض التصرفات التي يقوم بها المريخي والتي بلغ امرها للسندباد حيث يدعي المريخي انه صديق مقرب لراشد الماجد الا ان الامر لا علاقة له بالواقع وكان من المفترض ان يلتقي السندباد والمريخي ولو على سبيل المصادفة خلال تواجدهما في لبنان قبل ايام الا ان راشد الماجد لم يحرص على دعوته لمكان اقامته او لحفلته الغنائية والتي حضرتها شخصيات اجتماعية مرموقة وفنانون معروفون كان من بينهم عبدالله الرويشد ونجم ستار اكاديمي بشار الشطي وغيرهم رغم علم راشد الماجد بتواجد المريخي في لبنان، ويسعى المريخي حسب مصادر (اليوم الفني) لاستعادة حبال الوصل مع السندباد بعمل غنائي يطبخ على نار هادئة ومن المرجح ان يكون الملحن صالح الشهري من يقوم بصياغة لحنه الا ان الشهري رفض تأكيد الامر في ظل اصرار واضح من المريخي على وصول احدى قصائده الى راشد الماجد بلحن لصالح الشهري. من جانب آخر تشير التوقعات الى ان الماجد والمريخي من المستحيل عودتهما للعمل سويا سواء بلحن للشهري او غيره وذلك لحرص راشد الماجد على تجنب التعاون معه لكثرة حرصه على اللجوء الى المشاكل واختلاف وجهات النظر التعسفية في اي علاقة يقوم بانشائها مع اي فنان وعرف عن المريخي تعرضه لعدة مشاكل منها ضربه على يد الملحن الاماراتي خالد ناصر قبل اعوام في احد الاستديوهات بدبي وبتواجد الفنان حسين الجسمي وكان لهذه القضية حضور قوي على الصفحات الفنية في حينها. ومن المؤكد ان المريخي سيحرص بكل ما اوتى من قوة على استخدام ذكائه في كسب ثقة الماجد والعودة للعمل معه بهدوء وترو الا ان الامر لن يتحقق في الوقت القريب خاصة ان القائمة الاولية لاعمال راشد الماجد في البومه المقبل تخلو من اي عمل غنائي يحمل اسم خالد المريخي ومن المحتمل ان يكون في القائمة السوداء للاسماء التي (شطب عليها) راشد الماجد ويظل حلم المريخي كالسراب الذي لن يصل اليه مهما حاول وباي طريقة كانت. خالد المريخي صالح الشهري