استنكرت المراكز والمنظمات الاسلامية العالمية الممثلة في رابطة العالم الاسلامي الجريمة التي ارتكبتها عصابة ارهابية مجرمة في مدينة الخبر يوم السبت 10/4/1425ه استنكارا شديدا وأعرب رؤساء هذه المنظمات عن وقوف المسلمين في العالم إلى جانب المملكة، وتأييد الاجراءات التي تتخذها لمكافحة الإرهاب. جاء ذلك في برقية رفعها الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فيما يلي نصها: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فأسأل الله العلي القدير لكم التوفيق والسداد، وأفيد المقام الكريم بأن رؤساء المراكز والمنظمات الاسلامية العالمية، الممثلة في رابطة العالم الاسلامي، استنكروا استنكارا شديدا، العمل الاجرامي الغادر، الذي نفذه مجرمون من عصابة الفئة الضالة في مدينة الخبر، يوم السبت 10/4/1425ه وقتلهم الأنفس المعصومة، وقد أعربوا خلال اتصالهم بالرابطة عن الانكار الشديد لاستهداف المجرمين بلد الحرمين الشريفين، والعدوان على أهله وعلى منشآته الحيوية، وأكدوا أن عصابات الاجرام شوهت دين الاسلام بالجرائم التي ترتكبها، وأشادوا بتصدي قوات الأمن في المملكة لهذه العصابات، لحماية هذا البلد الأمين من شرورها، وقد أعلنوا باسم الشعوب والاقليات والمنظمات والمراكز الاسلامية التي يمثلونها في أنحاء العالم تأييدهم للإجراءات التي اتخذتها السلطات في المملكة للقضاء على المجرمين والمفسدين، وحماية الآمنين من غدرهم، ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء وشر. قواكم الله وأيدكم وأبقاكم ذخرا للإسلام والمسلمين. كما رفع الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي برقية مماثلة الى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني، فيما يلي نصها: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فأسأل الله العلي القدير لسموكم الكريم التوفيق والسداد، وأفيد بأن رؤساء المراكز والمنظمات الاسلامية العالمية، الممثلة في رابطة العالم الاسلامي، استنكروا استنكارا شديدا، العمل الاجرامي الغادر، الذي نفذه مجرمون من عصابة الفئة الضالة في مدينة الخبر، يوم السبت 10/4/1425ه وقتلهم الأنفس المعصومة، وقد أعربوا خلال اتصالهم بالرابطة عن الانكار الشديد لاستهداف المجرمين بلد الحرمين الشريفين، والعدوان على أهله وعلى منشآته الحيوية، وأكدوا أن عصابات الاجرام شوهت دين الاسلام بالجرائم التي ترتكبها، وان الاعمال التي يقومون بها لا تخدم إلا أعداء الإسلام وفي مقدمتهم الصهيونية العالمية كما أشادوا بتصدي قوات الأمن في المملكة لهذه العصابات، لحماية هذا البلد الأمين من شرورها، وقد أعلنوا باسم الشعوب والاقليات والمنظمات والمراكز الاسلامية التي يمثلونها في أنحاء العالم تأييدهم للإجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة في المملكة للقضاء على المجرمين والمفسدين، وحماية الآمنين من غدرهم، ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء وشر. قواكم الله وأيدكم وأبقاكم ذخرا للإسلام والمسلمين.