ظهر على الساحة كثير من الاصوات التي تنادي بانشاء ناد رياضي في مدينة بقيق وسبب ظهور هذه الاصوات هو كثرة المواهب الرياضية في هذه المدينة والتي لا تجد من يحتويها خاصة وانها منطقة واقعة بين الاحساءوالدمام لايستطيع ابناؤها التنقل براحة لممارسة الرياضة في اماكن غير بقيق. ومع ان كثيرا من المدن في المملكة تحوي اندية يمارس من خلالها ابناؤها الرياضة بكافة ألعابها ويقضون فيها وقت فراغهم على اكمل وجه، الا ان بقيق هذه المدينة التي تتطور يوما بعد يوم بفضل اهتمام حكومتنا الرشيدة بها، لا يوجد بها ناد رياضي قادر على ملء فراغ الكثير من الطلاب والشباب الذين يتمنون يوما بعد يوم اقامة ناد رياضي يحتويهم وينمي مواهبهم. أين ذهب الاشعاع؟ الكثير من سكان بقيق يتذكرون نادي الاشعاع الرياضي الذي انشئ بتحرك من بعض المهتمين في ذلك الوقت بالرياضة، اقيم هذا النادي على ارض كبيرة وتم تجهيزه بقدر الامكان وحسب ما هو متاح من قدرات مادية تم تجميعها والتبرع بها، ومع مرور الايام قل الاهتمام بهذا النادي من قبل القائمين عليه وكذلك من اهالي المدينة كونه غير معترف به رسميا من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب مما يعني عدم دخول لاعبي النادي في منافسات رسمية مع أقرانهم في الأندية الأخرى، وهذا الأمر جعل طموح اللاعبين لا يوازي حماسهم في ممارسة الأنشطة، ولعدم تحرك كبار البلدة والمهتمين رياضيا بأمر الرفع الى رعاية الشباب للاعتراف بالنادي تم اغلاقه حتى هذه اللحظة لتبقى محتويات النادي وأرضه ذكريات قديمة تنتظر من ينقذها من النسيان. دور أرامكو في القضية شركة أرامكو السعودية تتواجد في بقيق كونها لديها العديد من الأعمال في هذه المدينة حالها حال مدينتي الظهران ورأس تنورة، وبذلك فقد تم تخصيص جزء من مباني هذه الشركة لإقامة مركز ترفيه لأبناء الموظفين مما يجعل هؤلاء الأبناء قادرين على التواجد في هذه المراكز وتنمية بعض مواهبهم الرياضية بعيدا عن المنافسة مع لاعبين آخرين في الأندية ولا يكون تنمية الموهبة على أساس رياضي متخصص، وأما مصير الآخرين من غير ابناء الموظفين في هذه الشركة فمجهول حيث لا يستطيعون ممارسة الرياضة كما هو الحال لغيرهم وهؤلاء يمثلون الغالبية الكبرى من سكان المدينة. الحاجة ماسة للنادي ومن خلال تلك المعلومات أكد الكثيرون من سكان المدينة والمختصين حاجة بقيق لهذا النادي وبسرعة كبيرة وإعادة نادي الاشعاع الى الحياة وباعتراف رسمي من رعاية الشباب لمنح شباب المدينة فرصة المنافسة مع الآخرين من أبناء مدن المملكة الأخرى وتحفيز رجال الأعمال في المدينة على دعم النادي ماديا ومعنويا ولوجود العديد من الأشخاص القادرين على قيادة دفة النادي وجعله أحد الأندية المميزة بين أندية المملكة الآخرين والهدف النهائي هو احتواء الشباب داخل اطار واحد بدلا من تشتتهم في ممارسة أنشطتهم الرياضية.