في يوم التخرج تختلط الدموع بالابتسامة والفرح بالشجن تضيع الكلمات هكذا كان حال خريجات جامعة الملك فيصل في مساء بهيج ملأته الزغاريد والابتسامات تعلو محيا الخريجات وهن يتشرفن بالسلام على راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف التي شرفت هذا الحفل.. وسط هذه اللحظات اقتطفنا بعض الكلمات التي تنبض من القلب لتفيض بمشاعر مختلفة جميلة انها توديع حرم الدراسة ونقطة بداية الحياة العملية هذه هي المشاعر التي ادلت بها خريجات الجامعة.. حنان علي الغامدي.. احدى خريجات التصميم الداخلي من كلية العمارة والتخطيط تعبر عن مشاعرها بطريقتها: الدنيا لاتسعني من الفرحة كيف مضت خمس سنوات قضيتها برحاب هذه الجامعة بكل تلك الايام بمرها وحلوها صعبها وسهلها بلحظة اجد نفسي وسط مسيرة التخرج في سنتي الاخيرة كانت صعبة وكلها شهران وانهى دراستي وتضيف: دمعت عيناي قبل هذه الليلة عندما كنا نقوم بالتجهيز والتدرب والتحضير لهذه اللحظة شعرت بفرحة ولهفة والدي عندما دخلت عليهما بعباءة التخرج والليلة تضيع كل كلماتي ولا اقول الا الحمد لله الذي عوض تعبي وسهري ولا انسى ان اشكر والدى اللذين وقفا بجانبي ووالدتي التي كانت تمدني بالتشجيع والصبر كنت في لحظات اشعر بصعوبة الدراسة وانوي ان انسحب الا انها بارك الله فيها كانت تشد من ازري وتهون علي الصعب بعد الله واخص بالشكر صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر التي لم ترع فقط حفلنا الليلة بل كانت مساهمة برفع روحنا المعنوية ولا يفوتني ان اشكر صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد فهما صاحبا فكرة ايجاد هذا القسم واول من شجع على فتحه كما سمعت وهذه الليلة اتشرف ولأول مرة التقي بها فالف الف شكر لها كما اشكر الجامعة على جهودهم لتحضيرهم لهذه الليلة التي جعلتنا نشعر بانهم يقدمون لنا تهانيهم بطريقتهم. أما والدة حنان.. قالت في البداية احمد الله انني عشت لأرى هذه اللحظة واحمده لتوفيقه لابنتي التي عشت معها لحظات دراستها وارجو ان يكلل تعبها وسهرها بالنجاح.. هبه عبدالله الجبرين من قسم مختبرات طبية تقول خمس سنوات مضت من عمري كلمح البصر كانت من أغلى سنوات عمري واجملها الليلة وفي مفترق الطريق يرتجف القلب فرحا وتمتد خطاي الى البعيد أما الليلة فسيسدل الستار على تلك السنوات ولكن هناك آهات صمت في داخلي وآهات تقفز من صدري عندما اودع صديقاتي وزميلاتي ففي لحظات الوداع نصاب بداء الصمت في هذا الصرح التعليمي الشامخ سأترك اجمل الذكريات ولا املك في هذه اللحظات الا ان اشكر جامعتي التي استلهمنا منها بجانب العلم قيما نبيلة وسامية في مسيرة نجاحنا كما اشكر الاميرة جواهر حفظها الله على دعمها وجودها وان دل ذلك انما يدل على اهتمام وعناية سموها بالعلم والتعليم فوفقها الله وسدد خطاها وفي ختام كلمتها قالت اتقدم بالشكر والتقدير لوالدي ووالدتي حفظهما الله لما أحاطاني به من عناية ورعاية وفرت لي من خلالها كل سبل العيش الكريم ولأحقق النجاح عسى الله ان يقدرني واعوضهما واخدم بلدي.. اما والدة هبة فقالت: اشعر بالفخر والسرور والاعتزاز وانا ارى ابنتي وفلذة كبدي في ليلة لم انسها وهي تسير بعباءة التخرج حملت بين طياتها كل سنوات دراستها وتعبها وسهرها ولا يسعني الا ان اهنىء نفسي ووالدها أطال الله بعمره بهذه المناسبة التي لطالما حلمنا بها سهل الله دربك يا ابنتي واقر بك اعيننا ولا يفوتني ان اسجل شكري لصاحبة السمو راعية هذا العرس وحضورها انما هو دليل لاهتمام ولاة امر هذا البلد بالعلم والتعليم حفظهم الله من كل سوء.. ابرار يوسف المشرف قسم مختبرات تقول: مشاعري اليوم لا توصف مساؤنا هذا اختلطت به الدموع مع الابتسامات احمد الله انه اعانني لأصل لهذه اللحظة اليوم فقط شعرت اني كبرت ووصلت لمستوى عال ورددت بعض الدين لوالدي ولا انسى ان اشكر اساتذتنا والدكاترة بالجامعة فقد كانوا متعاونين معنا بكل مراحل دراستنا واشكر الاميرة لرعايتها لنا واشعر بالفخر لتكريمها وحضورها. والدة ابرار تقول: الفرحة كبيرة والمشاعر تزدحم بداخلي ولا اعرف ماذا اقول الا انني احمد الله ان بلغني هذه اللحظة واشاهد ابنتي لحظة تخرجها عرسها الاول بحياتها التعليمية والف شكر لصاحبة السمو لرعايتها واهتمامها ببناتها. غنيمة النهدي من خريجات نظم المعلومات كلية خدمة المجتمع: بصراحة لا اعرف بماذا اعبر وانا اليوم ارى نفسي في عرس تخرجي من الجامعة بعد كل الجهد الذي بذلته احمد الله ان بلغني هذه اللحظة كل فتاة تحلم بدخول الجامعة لكن الحلم الاكبر والاجمل هو التخرج وتحقيق بعض ما نتمناه ولا انسى ان اهدى هذا النجاح لوالدتي واشكرها فالفضل يعود لها بعد الله واشكر الاميرة جواهر لرعايتها الكريمة بهذه الليلة المباركة. ام غنيمة لم تسعها الفرحة تقول: مشاعري لا يمكن وصفها كما احمد الله فهذه ثالثة بنت من بناتي تتخرج حيث سبق ان تخرجت احدى بناتي من جامعة الفيصل وهي دكتورة الآن وايضا سبق ان عشت فرحة تخرج الاخرى من جامعة الملك سعود وهي معلمة الآن والاثنتان تخدمان بلدهما لرد الجميل ورغم ان (غنيمة) كانت تنوي دخول الطب الا ان ظروفها لم تساعدها والآن وبعد ان احبت تخصصها الجديد جميعنا فرحين بما حققته.. بشاير عبدالرحمن المطيري تخصص مختبرات تقول: ماذا اقول وبم اعبر الحمد لله الذي وفقني وعوض تعبنا وسهرنا وتعب اهلينا فالفضل لهم بعد الله ونحن نهديهم هذا النجاح والوطن ان شاء الله سنخدمه بأرواحنا، الليلة فرحتي لا توصف فرحة بشجن وداع الجامعة وايامها، الآن امامنا مشوار وحياة جديدة هي الحياة العملية كنت اتمنى ان ادخل طب اسنان ولم تكن هناك فرصة ولكن الحمد لله احببت مجالي الحالي وان حصلت لي فرصة بعد ان التحق بركب العمل سأتمم دراساتي العليا ان شاء الله. وعن رعاية الاميرة لهذا الحفل تقول اشكر اهتمامها ببنات الوطن ومشاركتنا فرحتنا بادرة جميلة وليست بغريبة على سموها شكرا لها فوجودها يحسسنا باهمية ذواتنا. رجاء العنزي ونسرين الحجي ونهاد بخاري.. عبرن عن فرحتهن بشكل جماعي وقلن : نهنىء انفسنا وزميلاتنا ونهدي نجاحنا هذا اولا لوالدينا وللوطن ونشكر صاحبة السمو لرعايتها وتشريفها لحفلنا ولا يفوتنا ان نشكر جميع القائمين على الهيئة التعليمية بالجامعة خاصة كلية الدراسات التطبيقية وعلى رأسهم مدير الجامعة. كنانة محمد العجلان.. امتياز مختبرات.. تقول مشاعري لا توصف سنوات من عمري قضيتها بهذا الصرح الشامخ فرحة جدا والنجاح وكان طموحي والآن الحمد لله ان بلغنا هذه اللحظة حققت هدفا من اهدافي ومازال المشوار امامي والله مع الجميع ولا يفوتني ان اشكر سمو الاميرة التي اعتدنا على اهتمامها وقربها من افراحنا. والدة (كنانة) تعبر عن فرحتها التي بدأت بأول حديثها: اشكر سمو الاميرة التي برعايتها أطل على الحفل لون آخر وبهجة كبيرة وتضيف فرحتي بابنتي لا توصف فهي أول ابنه من ابنائي تتخرج من الجامعة اشعر انني ملكت الدنيا بين يدي رافقت ابنتي فترة دراستها ولمست معاناتها وسهرها والحمد لله على توفيقه. بدور محمد المالك.. امتياز مختبرات تقول اشكر واحمد الله اني انهيت الخمس سنوات ووصلت لهذه اللحظة التي تحلم بها كل فتاة اشعر بالفخر وانا ضمن مسيرة الخريجات واتشرف برعاية سمو الاميرة التي بحضورها نشعر باهميتنا واهتمامها بنا يغمرنا بالسعادة واشعر انني انجزت شيئا بحياتي والله يوفق الجميع. نورة محمد الملك.. تمريض.. (انا مرة مبسوطة) وفرحتي لا تسع الدنيا احمد الله على توفيقه بعد معاناة وتعب وانا محظوظة جدا بأني احدى خريجات هذه الجامعة العريقة فتخصصي ليس مجرد دراسة تمريض فمستوى دراسة التمريض هنا تماما بمستوى الدراسة في البلدان المتقدمة والحمد لله فهذا دليل على ان البلد مهتم بالعلم والتعليم والعمل على تطويره حتى يصل لأعلى درجاته الا اننى كنت اواجه انا وزميلاتي بعض المعاناة بسبب نظرة المجتمع لعملنا ولكن الفتاة السعودية تثبت كل يوم قدرتها على النجاح وتفوقها وإثبات ذاتها وعن رعاية الاميرة جواهر تقول انا شخصيا اعرفها عن قرب فانا احدى خريجات مدارس الفيصلية وقد سبق ان تشرفت بالسلام عليها انسانة جدا راقية ومحترمة ومتواضعة تلامس افراحنا واحزاننا عن قرب لا ابالغ ان قلت انها قمة بتعاملها كما اني تعرفت على ابنتها سمو الاميرة نوف سبقت دفعتنا فالف مبروك لها وشكرا لسمو الاميرة جواهر. والدة (بدور ونورة عبدالملك) تقول فرحتي فرحتان فانا اليوم اشهد يوم تخرج بنتي من اولادي فالحمد لله ان بلغني هذه الفرحة فرحتي كبيرة وان ارى الاثنتين بعباءة التخرج وسط النجاح واشكر الاميرة جواهر الأم الثانية لبناتنا. منيرة البعادي.. امتياز مختبرات تقول أنا جدا سعيدة فقد كانت هذه رغبتي منذ كنت في المرحلة المتوسطة واختياري لهذا التخصص رغم صعوبته الا اننى بفضل الله استطعت تحت رعاية اسرتي حفظها الله ان اصل لهذه الليلة وشكرا لرعاية صاحبة السمو سعداء جدا برعايتها ووجودها دعم لنا وللاجيال القادمة.. اما والدة (منيرة) فتقول انا سعيدة بان اشاهد اكبر بناتي وهي منيرة تشرفنا بنجاحها وتخرجها كما نحن فرحنا بها والحمد لله. منى عمر العمر من كلية الدراسات التطبيقية نظم معلومات وادارة تقول : اشعر بالفخر والاعتزاز وانا احدى خريجات هذا التخصص لم اكن اعرف عنه شيئا وبعد ان درسته عشقته والسعادة الآن تغمرني بما اني اولى الدفعات المتخرجة من هذا التخصص وبمعدل كبير وسأواصل تفوقي بعد ان اكمل دراستي العليا بالجامعة للحصول على البكالوريوس الفرصة التي تضعها الجامعة بين ايدي المتفوقات بهذا التخصص وعن رعاية الاميرة جواهر تقول بادرة رائعة من سموها وهي عودتنا على اهتمامها ورعايتها الدائمة لكل بنات هذا الوطن الغالي واشكر الجامعة التي اعدت وحضرت وتعبت ليظهر هذا الحفل بمستوى يليق بجامعة عريقة كجامعة الفيصل وكل ما حققته من نجاح وتفوق يعود بعد توفيق الله إلى رعاية اسرتي. والدة (منى العمر) فرحتي لا توصف فهذه ابنتي الوحيدة فهي البنت الوحيدة بين الاولاد ونجاحها بتفوق فخر لنا كما ان اخوتها دائمو التفوق و (منى) منذ صغرها متفوقة فالحمد لله الذي بلغني هذا الموقف ووفقها كنت احلم بان اراها بالجامعة واليوم اراها تتخرج منها بتفوق رغم ان رغبتها كانت بالطب الا انها سعيدة بتخصصها المميز وستكمل دراستها للحصول على الدكتوراه وفقها الله وشكرا لسمو الاميرة لرعايتها واهتمامها ببناتها.
