ان أسعد الشعوب هي تلك التي من الله عليها بقيادة رشيدة تعمل من أجل مصالحها ورفعتها وتحقيق رفاهيتها ونحن في المملكة بحمد الله ننعم بوجود هذه القيادة التي لم تألوا جهداً في سبيل تقديم أفضل الخدمات وحتى لا أطيل أود أن أتوقف أمام الخدمات الصحية التي تشهد تطوراً هائلاً في السنوات الماضية بدعم ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله- الذي قدم ولا يزال يقدم للقطاع الصحي الدعم المعنوي والمادي من أجل تحقيق الصحة والعافية ولأن قائمة الدعم تطول ولا تنتهي أتوقف فقط عند المكرمة الملكية الأخيرة والتي تمثلت في مشروع توسعة وتطوير أقسام العناية المركزة وأقسام تنويم المرضى المطورة بمجمع الرياض الطبي بتكلفة إجمالية قدرها (601ر58ر19) ريال ويمثل هذا المشروع إضافة حقيقية للخدمات التي يقدمها المجمع الذي يشهد ضغطاً متواصلاً من قبل المواطنين والمقيمين الذين سيجدون الآن في المكان متسعاً ورحابة. وهنا لا يفوتني أن أتوقف عند اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الذي لم يتأخر أبداً عن دعم كل ما من شأنه تطويرها وتحديثها وهاهو يقف مفتتحاً توسعة وتطوير أقسام العناية المركزة وأقسام التنويم بمجمع الرياض الطبي ليضيف لبنة جديدة في قائمة الإنجازات والنجاحات التي تواصلت في السنوات الأخيرة حتى غدت المملكة ولله الحمد واحدة من الدول التي يشار إليها بالبنان في مجال الخدمات الصحية التي شهدت قفزات طبية بفضل الله تعالى ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وحتى لا أظلم بعض الرجال الأفذاذ فحري أن أنوه بالجهود المخلصة والصادقة لوزير الصحة الأستاذ الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي الذي نشهد له بحكم معرفتنا اللصيقة به بأنه يواصل النهار بالليل من أجل إنجاز مشروع أو تحقيق فكرة تصب في اتجاه تحقيق صحة وعافية المواطنين والمقيمين على ثرى هذه الأرض الطيبة. وخاتمة القول أتمنى أن تمضي هذه المسيرة المباركة نحو غاياتها المنشودة في رحاب الوطن لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات.
