فواز بن محمد الدخيل الكثيري من مواليد الحدود الشمالية واعمل معلما في صروح التعليم بالمنطقة الشرقية قطاع الخبر وغير متزوج. وكانت بداية حياتي العلمية عندما تخرجت في كلية المعلمين بعرعر اعمل في احد القطاعات الخاصة حتى تم تعييني في التعليم وكان الحافز الاول لي الوالدة العزيزة التي كانت الوحيدة التي توافقني الرأي في ان اكون معلما واؤدي رسالة الانبياء عليهم السلام وهذا كان بعد توفيق الله سبحانه وتعالى. وقد شاركت بالكثير من المعارض الفنية وكان آخرها معرض المعلمين بمجمع الراشد وقد حققت المستوى الاول باللوحة الفنية التي رسمتها (الحصان الجريح) ولله الحمد وكان هذا على مستوى الاندية قبل 4 سنوات. واريد ان اوضح ان هنالك الكثير يجهل معنى التربية الفنية ومعرفة الالوان الاساسية والالوان الاولية مع العلم بان الله سبحانه وتعالى قد اوضح بالآيات القرآنية ان الالوان لها صلة بالاحساس عند الانسان وهو الاحساس الذوقي لديه قال تعالى: (إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) الآية. هنا يبين الله تعالى ان اللون الاصفر يسر الناظرين (اللون الاصفر الفاقع وهو اللون البيج المعروف لدينا الآن) والكل منا يعرف ان اللون البيج من اجمل الالوان المرغوبة لدينا فما بالنا نتجاهل هذه المادة التي توضح لنا الكثير من تركيبة الالوان فلو عملت استبانة بسيطة لدى الكثير من الناس عن ماهية الالوان الاساسية والالوان الاولية لكان الناتج مقبولا فلنفكر فيما هي التربية الفنية؟ وايضا بعض المعلمين الذين لايعرفون طرق التدريس الصحيحة لمادة التربية الفنية وقد قمت باعداد مذكرة بسيطة من الخبرة العملية توضح طريقة التدريس الميدانية التي قمت بتطبيقها على مستوى طلاب المرحلة الابتدائية وقد نجحت بنسبة 70%. اتمنى من الله ان احضر الماجستير والدكتوراة في مجال التربية الفنية وعلاقتها بالدين وتوصيل المعنى من هذه المادة وتغير مفهوم البعض عنها. يقول الكثيري انه لابد من وجود دورات تخصص تربية فنية وهذا قد يؤدي الى عدم المعرفة الكاملة لبعض المعلمين للعمل الميداني الفني.