أصدر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، قرارا بتعيين اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى مديراً عاماً للجوازات، وتعيين الفريق سالم بن محمد البليهد مستشاراً في مكتب سموه. وكان اللواء "اليحيى" يشغل منصب قائد مركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية. الى ذلك تركزت مطالب المسئولين والمواطنين من مدير عام الجوازات الجديد اللواء سليمان اليحيى، حول التوسع في افتتاح فروع أكثر للجوازات بالعاصمة الرياض وزيادة موظفي الجوازات بالمنافذ البرية والمطارات وتوحيد الاجراءات بين الجوازات ومكاتب العمل حتى يمكن إنهاء المعاملة في جهة واحدة من ناحية نقل الكفالة وتجديد الإقامة بطريقة سلسة اضافة للعمل بالفترة المسائية بفروع الجوازات لتخفيف الضغط والزحام. فروع بالعاصمة واقترح رئيس اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي بمجلس الغرف مساعد حمد السياري، افتتاح فروع أكثر للجوازات بالعاصمة الرياض حتى تتم خدمة المستفيدين بالشكل المناسب خاصة في العاصمة لاتساع مساحتها فترة تعديل الأوضاع لأغلب العمالة الوافدة خلال مهلة التصحيح، شهدت ضغطا على النظام وأصبحت الأرقام تفتح وتغلق في أوقات معينة مما سبب تكدسا لعدد كبير من المراجعين الذين اضطروا الى التوجه إلى مبنى الجوازات دون أرقام أو الحرص على التواجد منذ الصباح الباكر للفوز برقم لإنهاء المعاملة.الجغرافية، وأشاد بنظام أبشر لإنهاء معاملات الجوازات الالكترونية وطريقة التعامل معه بشكل منظم، فيما طالب بتوفير فروع أكبر تقدم الخدمات للمستفيدين بطاقة بشرية لا تقل عن 25 موظفاً خاصة وان موظفيّن أو ثلاثة لا يقدمون الخدمة المأمولة من حيث وقت إنجاز والمعاملات، وأوضح السياري أن مدينة الرياض مترامية الأطراف تفصل بينها مسافات طويلة، وهو ما يتطلب فتح فروع اكثر وليس الاكتفاء بفروع صغيرة بها ثلاثة موظفين بالمجمعات التجارية لخدمة المواطنين. توحيد الاجراءات وطالب عدد من مكاتب الخدمات العامة بالمنطقة الشرقية، مدير عام إدارة الجوازات في المملكة اللواء سليمان اليحيى، بفتح المجال للمخلصين "المعقبين" في إنهاء معاملاتهم حسب المتواجدة لديهم وعدم تحديد عدد معين لقبول الجوازات أو الإقامات من الشركات والمؤسسات لأن في ذلك تعطيلا للعمل واهدارا للوقت، وأضافوا أنه يجب دراسة توحيد الاجراءات بين الجوازات ومكاتب العمل حتى يمكن إنهاء المعاملة في جهة وحدة من ناحية نقل الكفالة وتجديد الإقامة بطريقة واحدة، بدلا من التوجه الى الجهتين لإنهاء الإجراءات التي تستغرق وقتا طويلا. نظام الكتروني وأشاروا إلى اهمية التوسع في النظام الالكتروني، خاصة وان فترة تعديل الأوضاع لاغلب العمالة الوافدة خلال مهلة التصحيح، شهدت ضغطا على النظام وأصبحت الأرقام تفتح وتغلق في أوقات معينة مما سبب تكدسا لعدد كبير من المراجعين الذين اضطروا الى التوجه إلى مبنى الجوازات دون أرقام أو الحرص على التواجد منذ الصباح الباكر للفوز برقم لانهاء المعاملة، واشاروا الى اهمية تخصيص فروع جوازات تعمل بالفترة المسائية لتخفيف الضغط العام على الموظفين وكذلك الازدحام، وحتى يمكن تسليم المعاملات صباحاً واستلامها بالفترة المسائية تسهيلا على المراجعين. حجز الأرقام وأكد مراجعون ان النظام الالكتروني يسهل العمل بشرط تطويره أكثر من ذلك خاصة من ناحية تسهيل حجز الأرقام وكذلك فصل السعوديين عن الاجانب لتجنب الازدحام الكبير، فيما دعا المحامي حمود الخالدي الى زيادة اعداد الموظفين في المطارات لتيسير استقبال رحلات المسافرين والقادمين أيضاً ومن المنافذ البرية، مشيرا الى قيامهم بعمل كبير جداً خلال فترة التصحيح ونجحوا في تخفيف أعباء كثيرة على الجميع، مشيرا الى ان الحملات القائمة الآن من الجوازات ستقلل كثيرا من العبء وتتيح معرفة الأشخاص بكل سهولة في حال وقوع جريمة "لا قدر الله".
