بقيمة 9 مليون يورو وقع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ممثلا عن الاتحاد السعودي لكرة القدم عقداً مع البرازيلي ريكاردو غوميز لتدريب المنتخب الأول لمدة ثلاثة أعوام تنتهى فى 2014 وجاء ذلك بعد تعثر المفاوضات مع البلجيكي ميشيل برودوم. صرح بذلك عبد المحسن الدهيمي سكرتير اللجنة الفنية بالاتحاد اليوم وأضاف أن الاتحاد السعودي تعاقد مع المدرب البرازيلى بعد دراسة عدد من ملفات مدربين عالميين فى الفترة الماضية مشيرا الى أن ريكاردو سيصحب معه جهازا يضم مدربا فرنسيا، لم يكشف عن هويته، وآخر برازيلي يدعى فالدوا منيو ويصل إلى السعودية خلال الأسبوع الحالي، حيث يعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه تفاصيل التعاقد وبرنامج المنتخب. يشار الى ان غوميز من مواليد 13 ديسمبر 1964 وبدأ مسيرته كلاعب مركز قلب الدفاع مع فريق فلومينزي البرازيلي لمدة ستة مواسم (1982-1988)، انتقل بعدها الى “بنفيكا” البرتغالي لمدة 4 مواسم مع مواطنه فالدو لاعب الوسط فأحرزا معه لقب الدوري 1991. دفع تألق غوميز وفالدو في صفوف بنفيكا بباريس سان جرمان الفرنسي إلى التعاقد معهما لاربعة مواسم بدءا من صيف 1991 أيضا فقاداه إلى لقب الدوري موسم 1993-1994، والى لقب الكأس في الموسم التالي بعدها عادا مجددا الى بنفيكا واحرزا معه لقب الكأس المحلية 1996. دوليا خاض غوميز 45 مباراة مع منتخب بلاده سجل فيها اربعة اهداف، وشارك معه في نهائيات كأس العالم 1990 بايطاليا وخاض جميع المباريات قبل طرده في الدقيقة 85 من المباراة ضد الارجنتين (صفر-1) في دور ال16 . عين قائدا للمنتخب في مونديال الولاياتالمتحدة 1994، لكنه استبعد قبل ساعات من الانطلاق بسبب الاصابة كما فاز مع المنتخب البرازيلي بلقب بطولة امريكا الجنوبية (كوبا اميركا) مرتين. اعلن ريكاردو اعتزاله اللعب في 31 يونيو 1996 وهو فى الحادية والثلاثين من عمره و بدأ مسيرته التدريبة فأشرف على تدريب باريس سان جرمان لموسمين، حيث حل الفريق ثانيا في الدوري موسم 1996-1997، وأحرز لقب مسابقة الكأس موسم 1997-1998. عاد الى بلاده وتنقل كثيرا فدرب حتى 2004 ستة فرق (سبورت رسيفي وفيتوريا وغواراني وكوريتيبا ويوفنتود وفلوميننزي)، وأمضى فيها نحو عامين مع منتخب البرازيل الاولمبي (2002-2004)، قرر بعدها العودة إلى فرنسا، وأشرف على بوردو ثم موناكو الذي تركه في مايو 2009 ليوقع مع ساو باولو البرازيلي، وبقي معه حتى فبراير من العاج الجاري قبل أن ينتقل إلى فاسكو دي غاما.
