قال المهندس خالد الفالح وزير النفط السعودي أنه يعتقد أن العرض والطلب تقاربا من بعضهم بالتأكيد، وسننظر إلى عمليات سحب من المخزون. وأضاف: لقد رأينا الاضطرابات المؤسفة في مناطق مختلفة، وإذا استمر ذلك وانضم آخرون فعليه سترتفع الأسعار بالتأكيد. وأنا أبحث عن سعر عال لجلب الاستثمارات ولكن في ذات الوقت، عندما أنظر للمدى المتوسط إلى البعيد، أنا قلق من أن النقص سيؤدي إلى ارتفاع السعر وبالتالي سنحصل على نتائج عكسية على استقرار النفط على المدى البعيد. وعن اجتماع أوبك الأخير قال : أتينا إلى الاجتماع متفائلين بالاتجاه الذي يسلكه السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. ونعتقد أن الأمر الصحيح الآن هو أن تراقب أوبك السوق للسماح باستمرار هذا الاتجاه للوصول إلى التوازن. وقال: لا أشارك الرأي حول تحديد سعر بالضبط، أعتقد أنه علينا السماح للأسعار أن تصل إلى مرحلة حيث يتوازن العرض والطلب، وتدفقات الاستثمار ستعود إلى المكان الذي يجب أن تكون فيه حيث ستلتقي بمطالب النفط المتوسطة إلى بعيدة المدى. ولا أعتقد أن خمسين دولاراً تحقق ذلك اليوم. وأشار الفالح خلال حديثه مع شبكة CNN الإخبارية إلى أن تهديدات إغراق السوق ليست صحيحة، السعودية تملك الطاقة الفائضة لتلبية طلب السوق، وهذه هي سياستنا وإستراتيجيتنا أن نحقق التوازن في السوق إلى أعلى درجة ممكنة. ولكن من المفضل، وهو تفضيل قوي جداً، أن يحدث ذلك بالتنسيق مع زملائنا من منتجي أوبك وبالتنسيق مع المنتجين من خارج أوبك أيضاً، وهذا يبقى موقفنا." وقال أن ما تفعله إيران أو أي دولة أخرى هو لغاية خاصة، ولكن إن كان هناك اهتمام بوضع سقف (للإنتاج) للمنظمة فسيتوجب على إيران المشاركة والالتزام بهذا السقف، وعليها تقبل أنها ستجمد مثل باقي الأعضاء إن قرر الجميع التجميد.