توقع المهتمين بقطاع الأوقاف في المملكة نتائج نوعية من "الملتقى الثالث للأوقاف" الذي تنظمه لجنة الأوقاف بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض، ويعقد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتننتال (14-15 فبراير 2016)، وأشاروا إلى توقعهم صدور "توصيات نوعية تعزيز مسيرة الأوقاف في المملكة". وقالوا: ما يرفع سقف هذه التوقعات هو أن الملتقى سيشهد عرض التجربة التركية الرائدة في مجال الأوقاف. وضمن المحاور الخمسة التي يتم طرحها في الملتقى، تعرض في المحور الرابع التجربة التركية مع الوقف، إلى جانب 4 ورش عمل حول العوائق والحلول في الأوقاف، وتأسيس الأوقاف، والاستثمار الناجح في هذا القطاع الحيوي. وتتضمن محاور الملتقى 15 ورقة عمل، ويأتي المحور الأول بعنوان "أنظمة إدارة الأوقاف" وتقدم فيه ثلاث أوراق: "زكاة الأوقاف"، "الدور المرتقب للهيئة العامة لتنظيم الأوقاف"، "صك الوقفية ودوره في تنظيم الأوقاف". وفي المحور الثاني، الذي عنوانه "الأوقاف وتطبيقاتها في واقعنا المعاصر" تعرض أوراق عمل حول: "تطبيقات معاصرة في الاستثمارات الوقفية"، "ملامح مشروع الشركات الوقفية والمؤسسات غير الربحية"، "أوقاف الحرمين الشريفين". ويناقش المحور الثالث "البناء المؤسسي للأوقاف" من خلال ورقة بعنوان "دور هيئات التقييم في المحافظة على الأوقاف"، وورقة ثانية بعنوان "دور الموارد البشرية في تطوير الأوقاف". ويناقش المحور الرابع "التجربة التركية مع الوقف". وفي المحور الخامس بعنوان "واقع الأوقاف في المملكة" هناك ورقة عن مجال التشريعات والأنظمة، وورقة في مجال التنمية الاجتماعية. والورقة الثالثة عن الأوقاف في الجمعيات الخيرية. وأوضح المتابعون لترتيبات عقد الملتقى أن من ملامح النجاح المتوقع للملتقى، إلى جانب حسن اختيار الموضوعات والقضايا، الاهتمام الذي يحظى به الملتقى من الدولة حيث يرأس الجلسات عدد من الوزراء وكبار التنفيذين، مشيراً إلى أن جلسات المحور الأول يرأسها وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومداولات المحور الثاني برئاسة وزير التجارة والصناعة، توفيق بن فوزان الربيعة، ويدير جلسات المحور الثالث الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، المستشار بالديوان الملكي، والمحور الرابع للدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجلسات المحور الخامس يرأسها الرئيس الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، العام لشؤون الحرمين.
