أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الى أن "إيران جزء من مشكلة ظهور الجماعات المتطرفة في سورية"، ولكنه رأى "ضرورة أن تكون أيضا جزءا من الحل". وقال العربي في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها اليوم الخميس: "إيران جزء من المشكلة ويجب أن تكون جزءا من الحل.. وهذا الدور يمكن أن يأتي بعد وقف تدخلاتها حتى تكون مقبولة للدول العربية، وهذا ما لم يقوموا به حتى الآن". وأوضح "لم أقل بأن يكون لها مكان على المائدة، بل كان يجب عليها إن كانت تريد أن تحسن علاقاتها مع الدول العربية أن توقف بعض الممارسات التي تقوم بها". وإذ أكد "عدم وجود خطة عربية بديلة عن حل الدولتين مع إسرائيل"، جزم العربي في الوقت نفسه أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لن يعلن استعداده للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن ممارسة المجتمع الدولي أي ضغوط عليه أمر يتوقف على قرار يتخذه الرئيس باراك أوباما". ورفض العربي القبول بمقولة أن دور جامعة الدول العربية "قلص" في سورية، مؤكداً أن "جامعة الدول العربية ستبقى على اطلاع على عمل المبعوث الدولي الجديد الى سورية ستيفان دي ميستورا"، ومستبعدا أن يتمكن الأخير من تقديم تصور محدد لمهمته "قبل شهرين أو ثلاثة". وقال: إن مشاركة دول عربية في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "جزء من مواجهة هذا السرطان الذي لم نعلم به ولم نشاهده من قبل"، وشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب بصورة "شاملة سياسيا وأمنيا وفكريا وثقافيا". وقال العربي إن المؤشرات الأميركية إلى التحرك في الملف الفلسطيني- الإسرائيلي قد تترجم أفعالا "بعد الانتخابات النصفية" في الولاياتالمتحدة. وشدد على أن توسيع دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة "متفق عليه"، وأنه تم إبلاغه أن السلطة "ستذهب الى غزة وتستلم السلطة بعد 14 من الشهر" الجاري وفق ما هو متفق عليه، لكنه لم يجزم بأن حركة حماس ستتقيد بهذا الاتفاق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمين عام الجامعة العربية : «إيران» جزء من المشكلة السورية.. والحل