بدأ «الدفاع المدني» بالحرم النبوي الشريف تطبيق المرحلة الثالثة من الخطة التفصيلية لمواجهة الطوارئ، المتضمنة نشر أعداد كبيرة من الوحدات الثابتة والمتحركة على جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحرم النبوي. وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالتدخل بالحرم النبوي الشريف الرائد محمد نجا المطيري، أنه «نظرا لما هو متوقع من زيادة في أعداد المصلين وزوار المسجد النبوي الشريف في العشر الأواخر، دعمت القوة بمجموعة من الضباط والأفراد، كما وزعت ساحات الحرم النبوي الشريف إلى أربع مناطق»، مؤكدا أن «(الدفاع المدني) استنفر قواته كاملة هذه الأيام لمواجهة أي طارئ – لا قدر الله». وقال الرائد المطيري إن «رجال الدفاع المدني بالحرم النبوي الشريف يساعدون يوميا العشرات من الزوار، خاصة كبار السن والمرضى في أوقات الذروة أثناء خروج المصلين، الذين قد يتعرضون لحالات إغماء، فيجري إسعافهم فورا ونقلهم إلى المركز الصحي المجاور للحرم». وأضاف المطيري أن جميع الفرق الإسعافية بقوة دعم الحرم مؤهلة تماما لتقديم الخدمات الإسعافية العاجلة للمرضى والمصابين داخل المسجد النبوي وسرعة التعامل مع الحالات الحرجة. وأكد أن هناك تنسيقا بين قوة الدفاع المدني بالتدخل بالحرم النبوي الشريف والجهات الأمنية المشاركة في أمن وسلامة زوار المسجد النبوي، حيث أعدت خطة لإدارة الحشود وإنقاذ وإسعاف الحالات التي تتطلب ذلك. وأشار إلى أنه جرت الاستفادة من فرق الدراجات النارية في سرعة مباشرة البلاغات عن الحوادث في المناطق المزدحمة بمحيط المسجد النبوي والطرق المؤدية إليه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الدفاع المدني» يتأهب لمواجهة الطوارئ ليلة ختم القرآن بالحرم النبوي
