تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت الوئام خلال جولتها اليوم الكثير منها بين الصفحات واختارت موضوع صحيفة عكاظ الذي أكدت فيه أن مدير عام الأراضي والممتلكات في أمانة العاصمة المقدسة المهندس فايز كنسارة، كشف أن منح أهالي مكةالمكرمة في مرحلتها الأخيرة، ولم يبق سوى الاعتماد النهائي وسيتم الإعلان بعد شهر رمضان المبارك عن منح المواطنين الذين تقدموا بطلباتهم منذ عام 1417ه. وأكد مدير عام الأراضي أن الأمانة حريصة كل الحرص على مصلحة المواطنين وتيسير الخدمات لهم. وأوضح عن الانتهاء من تجهيز نحو 30 ألف منحة أرض، حيث سيتم البدء بالدفعات الأقدم في التقديم منذ عام 1417 و1418و1419 و1420 و1421 حتى الذين تقدموا بطلبات قبل هذه التواريخ إلى آخر دفعة في قوائم الانتظار. وقال أمانة العاصمة المقدسة انتهت من تصفية جميع المواطنين المنتظرين منذ سنوات وطمأن كل من تقدم بطلب منحة أرض أنه سوف يحصل عليها، مؤكدا أن أمانة العاصمة المقدسة انتهت من كافة الإجراءات الإدارية والفنية.وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن توزيع المنح سيكون في مخططات ولي العهد وبالتحديد في مخطط رقم تسعة جنوبي مكةالمكرمة. أما صحيفة الوطن فقد اكدت ان مدير عام مكافحة العدوى بوزارة الصحة عبد الله مفرح عسيري كشف عن مقترح جديد، قدمته اللجنة الفنية في الوزارة، يتضمن التوصية بإقرار نموذج جديد يسمى “نموذج استحقاق”، لمنح الممارسين الصحيين بدل العدوى. وقال إن هذا النموذج لا يتم اعتماده إلا بعد موافقة المدير المباشر للممارس الصحي في المستشفى أو القطاع الصحي، ويجدد سنويا عبر تعبئة الموظف هذا النموذج، ومن ثم اعتماده من قبل المدير المباشر، ليتم بعد ذلك رفعه إلى إدارة شؤون الموظفين في الشؤون الصحية التابع لها الموظف في منطقته، ومن ثم إلى وزارة الصحة. وأكد عسيري أن هذا المقترح “نموذج استحقاق” يهدف إلى التأكد ممن يستحقون صرف بدل العدوى من الممارسين الصحيين عن طريق رؤسائهم المباشرين في المنشآت الصحية، لافتا إلى أنه وفي ظل استحداث أقسام العدوى في معظم المنشآت التابعة لوزارة الصحة، وضعت اللجنة الفنية في الوزارة هذا المقترح، لأن المحك الحقيقي لصرف هذا البدل يتمثل في الكيفية التي يتم من خلالها التأكد من الممارسين الصحيين المستحقين للبدل، ولا يتم تحديد ذلك إلا من خلال هذا المقترح. وأشار إلى أنه في حال تطبيق “نموذج استحقاق”، فسيتم صرف بدل العدوى للممارسين الصحيين نتيجة طبيعة عملهم الذي يجعلهم عرضة للعدوى الحقيقية عن طريق الاتصال بالمرضى في كافة المنشآت الصحية. وأوضح عسيري أن بدل العدوى ما زال يصرف للموظفين السابقين، وهو مبلغ 750 ريالا شهريا، وأن اللجنة الفنية رفعت بإضافة فئات جديدة من الممارسين الصحيين لوزارة الخدمة المدنية، بعد أن رأت استحقاقهم للبدل، وذلك في الأقسام الحرجة بطوارئ المستشفيات، وممرضي العناية المركزة، وموظفي الغسيل الكلوي وفنيي العمليات. وذكر أنه ضمن التعديلات التي رفعتها اللجنة الفنية بوزارة الصحة للخدمة المدينة إلغاء شرط “الملاك”، وهو أن طلب صرف البدل يكون حسب طبيعة العمل وليس المكان، موضحا أن شرط “الملاك” الذي كان معتمدا سابقا يعني أن يمنح الموظف بدل العدوى في المستشفى أو المركز الذي صدر عليه قرار تعيينه، مشددا على أن التمريض وفنيي الأسنان والتعقيم هم خط الدفاع الأول في المستشفيات، ولابد أن يكونوا ضمن الممارسين الصحيين الذين يستحقون بدل العدوى.
