عد رئيس مجلس الشورى الشيخ، الدكتور عبدالله آل الشيخ، أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا التي يجب أن تتضافر الجهود لحلها. وقال في كلمة له بالاجتماع ال36 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في العاصمة التركية أنقرة، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، إن المملكة لم تتأخر عن تقديم كل أنواع الدعم للقضية الفلسطينية، كما أنها من أوائل دول العالم التي طالبت نظام الأسد بالتوقف عن قتل المدنيين، وتعاملت مع أزمة الشعب السوري من منطلقات إنسانية وإسلامية. وتطرق إلى الشأن اليمني، مبينا أن الرياض استجابت للشرعية وتصدت للإرهاب، وهي أكبر الدول المانحة للمساعدات، محذرا في نفس الوقت من التداعيات الوخيمة لقانون "جاستا" الأميركي. فلسطين فلسطين تعاني منذ 6 عقود الاحتلال يواصل التهجير والاستيطان ضرورة الاستجابة للمعاهدات الدولية قانون جاستا يشكل مصدر قلق كبير للدول يتسبب في إضعاف الحصانة السيادية تأثير سلبي يمتد إلى الولاياتالمتحدة يشكل خطورة على العلاقات الدولية عارضته الإدارة الأميركية وجهات سيادية الدعوة لاتخاذ خطوات تجنب عواقب القانون اليمن المملكة عملت لنصرة الشعب اليمني شكلت تحالفا عسكريا لدعم الشرعية "عاصفة الحزم" تنسجم مع المواثيق الدولية العملية تتوافق مع القرار 2216 سورية المملكة دعت لوقف استهداف المدنيين تعاملت من منطلقات إنسانية وإسلامية استقبلت 2.5 مليون سوري منحتهم حرية الحركة والتعليم والعمل تقديم الدعم للاجئين بالدول المجاورة الإرهاب السعودية دعت لمؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب عملت على إنشاء مركز لمكافحته بالأمم المتحدة شرعت قوانين لتجريمه وتجفيف مصادر تمويله نفت وجود صلة بين الإرهاب والإسلام المساعدات السعودية السعودية أحد أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات احتلت المرتبة السادسة في العام الماضي تجاوز ما قدمته خلال أربعة عقود 115 مليار دولار استفادت من المساعدات أكثر من 90 دولة البيان الختامي احترام المبادئ المنصوص عليها في ميثاق المنظمة احترام سيادة الدول والتسوية السلمية للنزاعات مكافحة الإرهاب مسؤولية المجتمع الدولي التشديد على تبني استراتيجية شاملة للمكافحة التعبير عن القلق من معاناة ملايين اللاجئين التضامن مع فلسطين لإكمال مسيرة تحريرها القلق من الآثار السلبية لقانون "جاستا" الأميركي