أوصى المؤتمر الدولي القرآني الأول بأهمية عناية القائمين على وسائل الإعلام بالبرامج القرآنية، والمبادرة من المتخصصين فيها، وتأسيس بوابة إلكترونية تجمع المتخصصين في القرآن وعلومه من شتى دول العالم الإسلامي، للتعاون وتبادل الخبرات، ووجوب عناية المهتمين بمناهج التعليم بأن تكون مستمدة من الكتاب والسنة وفق العقيدة الصحيحة، خاصة فيما يتعلق بالتفسير الموضوعي، وتوجيه طلاب الدراسات العليا والباحثين إلى العناية بالموضوعات ذات الصلة بالقرآن والسنة وعلومهما. توصيات المؤتمر وشملت توصيات المؤتمر الذي ختم فعالياته مساء أمس، ونظمته جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين، وشهد مشاركة 9 جهات مختصة بالقرآن الكريم وعلومه في المعرض المصاحب للمؤتمر، رفع برقية شكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورفع برقية شكر أخرى لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد على رعايته، وشكر لمدير الجامعة ووكلائه والباحثين والضيوف، وكلية الشريعة وقسم القرآن وجميع اللجان المنظمة، واستمرار عقد المؤتمر دوريا كل 3 سنوات، بحيث يكون عنوان المؤتمر القادم: "القرآن الكريم وبناء الحضارة"، أيضا تأسيس مركز بحثي في كلية الشريعة يعنى بعلاج المشكلات المعاصرة من خلال الكتاب والسنة، والتي تبنّى تأسيسها مدير الجامعة الدكتور فالح رجاء الله السلمي، واعتماد مادة القرآن لجميع التخصصات في الجامعة كمتطلب جامعي. الباحثون المشاركون وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر ما يقارب 40 باحثا وباحثة بأوراق عمل وبحوث، إضافة إلى ورش العمل، واللقاءات المفتوحة مع نخبة من المهتمين بالقرآن الكريم وعلومه، على رأسهم المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وإمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن حميد، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند، كذلك إمام وخطيب مسجد قباء المحاضر بجامعة طيبة الدكتور صالح المغامسي.