اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي القرآني الأول (توظيف الدراسات القرآنية في علاج المشكلات المعاصرة)، برعاية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد آل سعود، والذي نظمته جامعة الملك خالد، ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين بمسرح الجامعة بالمدينة الجامعية بأبها. وكان المؤتمر بمشاركة ضيوف المؤتمر عدة، هم المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وإمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور صالح بن حميد، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند، كذلك إمام وخطيب مسجد قباء المحاضر بجامعة طبية الدكتور صالح المغامسي. وصاحب المؤتمر معرض شارك فيه عدد من المؤسسات والمعاهد المتخصصة في مجالات القرآن الكريم وعلومه، من مختلف مناطق المملكة، شملت وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، ومركز النبأ العظيم، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير، ومعهد الامام الشاطبي، ومركز تفسير للدراسات القرآنية، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، إضافة إلى الهيئة العالمية لتدبر القرآن، والجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه (تبيان). وحضرت فعاليات المؤتمر عدد من مدارس التعليم بمنطقة عسير تتقدمهم مدرستي الإمام حفص الإبتدائية والإمام قالون المتوسطة لتحفيظ القرآن الكريم بالواديين شاركت بوفد يتقدمهم قائد المدرسة عبدالله بن منصور آل بن علي وعدد من المعلمين. والذي أكد ل"الوئام" على أهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات القرآنية والتي تعود بالنفع على الميدان التربوي بشكل خاص ومدارس تحفيظ القرآن الكريم لتؤدي رسالتها السامية بتعليم الطلاب كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك بقية العلوم الأخرى