"الشهادات الهندسية عبر المعاهد الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أيسر كثيرا من المدارس الثانوية"، هذه العبارة التي كررها مدير المعهد الصناعي الثانوي الأول في الأحساء المهندس رائد النعيم مرات عدة، خلال لقائه بإعلاميي المحافظة مساء أول من أمس، منوها إلى سهولة الدراسة في المعاهد. فرص دراسية بين النعيم بأن خريجي المعاهد الصناعية باستطاعتهم مواصلة دراساتهم للحصول على درجة البكالوريوس في مختلف مجالات الهندسة بكليات التقنية، دون إجراء اختبارات القياس والتحصيلي التابعين لمركز القياس والتقويم في وزارة التعليم، إضافة إلى إمكانية الحصول على بعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد المدربين، علاوة على البرامج التدريبية والنظرية المكثفة لخريجي المعاهد. دورات تأهيلية كشف مدير المعهد الصناعي عن انطلاق البرامج التدريبية المتخصصة في توطين وظائف بيع وصيانة الهواتف في المعهد، بانضمام نحو 100 متدرب، إضافة إلى العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في الحاسب الآلي لموظفي القطاعات الحكومية والأهلية، والمعترف بها في وزارة الخدمة المدنية، وذلك بواقع 4 دورات يوميا، مضيفا بأن المعهد يحوي 56 ورشة متنوعة التخصصات، من بينها ورشة الميكانيكا العامة "التحكم الآلي" المتخصصة في الخراطة المتقدمة، وتحوي على العديد من الأجهزة المتطورة التي تتجاوز قيمتها نحو مليون ريال للجهاز الواحد. التدريب العملي أوضح المهندس رائد بأن القطاعات العسكرية لها النصيب الكبير في قبول خريجي المعهد بالمحافظة، إذ إنه بصدد توفير مجموعة من الخريجين المميزين للعمل في أقسام الكهرباء بالأمانة، إلى جانب توفير مجموعة من المتدربين في التطبيق العملي لهيئة الري والصرف، ويعمل المعهد بالتنسيق مع الإدارة العامة للتعليم باستقطاع مجموعة من المتدربين للعمل في برنامج الصيانة الذاتية داخل مدارس الأحساء، منوها إلى تبني المعهد حاليا لبرنامج التدريب الإنتاجي بهدف كسر حاجز الخجل عند المتدربين من خلال تسويق منتجاتهم وأعمالهم المختلفة. مشاريع قائمة يذكر أنه يجرى حاليا إنشاء المعهد الصناعي في مدينة العيون، والمعهد الصناعي الثالث على طريق الخليج الدولي، إضافة إلى معهد العمارة والتشييد على طريق المطار، وكلية تميز للبنات شمال المحافظة، وسيتم تشغيل كلية السياحة والفندقة، وكلية تقنية جديدة للبنين خلف المدينة الصناعية على طريق الخليج الدولي، كما تم تخصيص قطعة أرض لمعهد صناعي جديد بجوار مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد" على طريق الهفوف العقير.