أكد الأمين العام لمؤسسة السعفة عبدالله النمري أن ما شهده العالم من أزمات اقتصادية، وانهيارات مالية طالت عددا من كبريات الشركات في مختلف دول العالم، وما تبع ذلك من ضياع أموال المساهمين فيها، وتسريح موظفيها، وتداعيات كل ذلك سلبا على اقتصادات الدول التي تعمل فيها تلك الشركات، كل ذلك أسهم في نشوء مفهوم حوكمة الشركات، المعني بإيجاد وتنظيم التطبيقات والممارسات السليمة للقائمين على إدارة المنظمة بما يحافظ على حقوق العاملين فيها، وحملة السندات، والمساهمين، وباقي أصحاب المصالح، بالارتكاز على أربعة دعائم أساسية هي: الشفافية، والعدالة، والنزاهة، والمساءلة. جاء ذلك على هامش ملتقى سعفة ربع السنوي الثاني والذي تم فيه الإعلان عن الفائز بجائزة الشفافية في دورتها لعام 2015، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن، حيث حازت على الجائزة الأولى بالمناصفة كل من شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، ومجموعة صافولا. واستطرد الأمين العام للمؤسسة قائلا: "قد ثبت بالاستقراء والتطبيق أن تبني منظمات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني - كل بما يناسبها - لمفهوم الحوكمة وتطبيقاتها وآلياتها، هو الإجراء العملي الأمثل الذي يضمن تحجيم الفساد وحماية النزاهة في أي منظمة.