دفع تأخر الرواتب نحو 135 باكستانيا وهنديا من العاملين في مشروع تابع لجامعة الملك خالد في المحالة إلى التجمع للمطالبة بحقوقهم، فيما باشرت فرقة الطوارئ في فرع وزارة العمل بمنطقة عسير الموقع، وجرى إقناع العمال بعدم نظامية تجمعهم، وعدم تكرار ذلك، وأن الأنظمة كفلت لهم حقوقهم بالتوجه إلى مكتب العمل. وعلمت "الوطن" أن الجهات الأمنية اتخذت إجراءاتها بحق بعض العمال الذين اعتدوا على زملائهم الآخرين لأنهم رفضوا التجمع، كما حاول بعضهم تحطيم موقع السكن المخصص لهم، فيما أخلت الجامعة مسؤوليتها عن الخلافات بين الشركة وعمالها. وأوضح عدد من العمال، أنهم يعيشون ظروفا صعبة في موقع سكنهم، كطفح مياه المجاري، وقلة المياه، حيث إنه تم وضع برادتين فقط، وهما لا تفيان بالغرض مقابل أعدادهم في السكن، إضافة إلى مطالباتهم بتوفير احتياجات موسم الشتاء، وغيرها من الضروريات اللازمة. باشرت فرقة الطوارئ في فرع وزارة العمل في منطقة عسير مساء أمس والمكونة من مدير التفتيش معيض القحطاني والمفتشين صالح القحطاني وعادل الأسمري ورامي الجهني وعبدالعزيز الأسمري، بلاغا من الجهات المعنية إثر تجمع نحو 135 عاملا من الجنسية الباكستانية والهندية العاملين في مشروع تابع لجامعة الملك خالد في المحالة، بسبب عدم صرف رواتبهم منذ شهرين، وبعد نحو أربع ساعات من المفاهمات المستمرة بين مفتشي مكتب العمل والعمالة، تم إقناعهم بعدم نظامية تجمعهم وعدم تكرار ذلك، وأن الأنظمة كفلت لهم حقوقهم بالتوجه إلى مكتب العمل. ضبط المشاغبين وفي التفاصيل علمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن الجهات الأمنية اتخذت إجراءاتها بحق بعض العمالة التي اعتدت على بعض العمالة الآخرين، والذين رفضوا التجمع، كما حاول بعضهم التكسير في موقع السكن المخصص لهم، وبعد مباشرة المفتشين الحادثة، تم حصر العمال المشتكين من عدم صرف رواتبهم، واستدعاء ممثل الشركة وأخذ التعهد اللازم. وبينت المصادر أنه تم التفاهم مع العمالة بصرف رواتبهم خلال أسبوع، وتطبيق العقوبات النظامية بحق الشركة، والغرامات المالية بسبب تأخر صرف رواتبهم في الأوقات المحددة. معاناة يومية وأوضح عدد من العمالة ل"الوطن"، أنهم يعيشون ظروفا صعبة في موقع سكنهم، كطفح مياه المجاري، وقلة المياه، حيث إنه تم وضع برادتين فقط، وهما لا تفيان بالغرض مقابل أعدادهم في السكن، إضافة إلى مطالباتهم بتوفير احتياجات موسم الشتاء، وغيرها من الضروريات اللازمة، مؤكدين أن أكثر العمالة في الموقع صنعوا أسرة النوم من الأخشاب بأنفسهم. من جانبه بين المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد فهد بن نومة ل"الوطن"، أن الجامعة ليس لها أي علاقة بأي خلاف يحدث بين الشركة وعمالها.