سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحديثي لالوطن : من المبكر معرفة وجود ناجين من مجزرة سبايكر التركمان يشاركون في تحرير قصبة البشير من داعش التنظيم يعلن خسارته مناطق في صلاح الدين ونينوى
أكدت الحكومة العراقية الحاجة إلى مزيد من الوقت لمعرفة وجود ناجين أو مقابر لضحايا مجزرة سبايكر. وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء سعدي الحديثي ل"الوطن" إنه "حتى الآن لم تتوفر لدى القوات العسكرية أية معلومات حول ضحايا مجزرة سبايكر سواء كانوا لناجين أم مقابر لرفاتهم"، مضيفاً أن "القوات العسكرية لم تدخل القصور الرئاسية بهدف تفتيشها، لأن تكريت حتى الآن لم تطهر، وبالتالي يصعب البحث عن ناجين أو مقابر لسبايكر قبل تطهير تكريت بالكامل".وكان تنظيم داعش الإرهابي أعدم في 15 يونيو الماضي العشرات من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة سبايكر، شمالي تكريت، بعد أيام على تسليم أنفسهم. فضلا عن المئات من منسوبي وحدات الجيش، وأعداد كبيرة من المدنيين. وفي كركوك أعلنت القوات المشتركة تطهير 90% من قصبة البشير جنوب المحافظة كركوك، فيما أشار إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة 39 عنصرا من المتطوعين التركمان. وقال عضو الجبهة التركمانية فاروق البياتي ل"الوطن" إن "المتطوعين التركمان وبالتنسيق مع قوات البيشمركة وأبناء العشائر العربية تمكنوا من تطهير 90% من قصبة بشير التركمانية"، مؤكدا أن "ما تبقى في المنطقة هو 500 متر سيتم تطهيرها في وقت لاحق بشكل مؤكد". مشيرا إلى أن "المعارك أسفرت عن مقتل أربعة من المتطوعين وإصابة 35 آخرين". وكان قائد محور جنوبكركوك في قوات البيشمركة، وستا رسول، أعلن أن طائرات التحالف الدولي قصفت تجمعاً لعناصر داعش جنوبكركوك تزامنا مع بدء تنفيذ قرية بشير من سيطرة التنظيم. وقرية بشير هي بلدة تركمانية قام النظام السابق بتدميرها بالكامل وتشريد أهلها في ثمانينات القرن الماضي، وبعد سقوط النظام عام 2003، عاد إليها أهلها وأعادوا بناءها من جديد. وهي تضم 1150 منزلاً وفيها أكثر من 2500 عائلة. واستعادت الحكومة العراقية أراضي في محافظة صلاح الدين، إذ تمّ تحرير جزء كبير من مدينة تكريت التي كان يسيطر عليها "داعش" منذ تسعة أشهر. ونقلت شبكة التواصل الاجتماعي أمس ما أعلنه المتحدث باسم "داعش" للمرة الأولى خسارتهم عدداً من المناطق في صلاح الدين، ومحافظة نينوى، وأخرى في سورية على أيدي القوات العراقية، والمقاتلين المساندين لها والقوات الكردية في كلا البلدين. إلى ذلك أفاد ضابط في شرطة صلاح الدين بأن 18 من مقاتلي الحشد الشعبي سقطوا بين قتيل وجريح أثناء صد هجمات "داعش" قرب سامراء، مبينا أن "التنظيم الإرهابي هاجم شارع وطبان جنوب غرب سامراء، وأسفرت الممواجهات عن مقتل ثمانية من الحشد وإصابة عشرة آخرين بالإضافة إلى مقتل العشرات من التنظيم.