تفاعل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، مع المتظلمين من تدني قيمة التعويضات المالية المصروفة قبل عدة سنوات لبعض المواطنين، مقابل نزع ملكيات منازلهم للمنفعة العامة في أحياء العشيماء والجبل ومنجم الملح بمدينة جازان، في الوقت الذي تقرر أن تقوم وزارة الإسكان بتهيئة موقع مساكن للمعوضين وتوزيعة عليهم على حسب آلية وزارة الإسكان. وأوضح أمس المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان الأستاذ علي بن موسى زعلة، أن شكوى هؤلاء المواطنين وتذمرهم من ضآلة التقديرات وعدم مراعاتها للأسعار السائدة كانت محل اهتمام وتفاعل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، إذ أصدر سموه في حينه تعليماته بحصر المواطنين المتضررين، ودراسة أوضاعهم وأحوالهم الاجتماعية، والرفع بشأنهم إلى وزارة الداخلية لعرضهم على المقام السامي، الذي وافق على توصيات اللجنة العليا المشكلة لتنظيم ومعالجة وضع ساكني الأحياء المشار إليها، واعتماد إنشاء ألف وحدة سكنية تقوم بتنفيذها وزارة الإسكان. وبمعاودة بحث الموضوع من قبل وزارة الإسكان استقر الرأي على اقتصار دور الوزارة على تهيئة وتجهيز البنية التحتية للموقع المخصص للمشروع، ومن ثم التوزيع على المستحقين من أهالي هذه الاحياء وفقا لآلية "الأرض والقرض"، وفي حالة رغبة البعض منهم في الحصول على مبان جاهزة، فإنه يمكن تحويل استحقاقهم على أحد مشاريع الوزارة بالمنطقة. وأضاف المتحدث الرسمي بأنه قد صدر مؤخرا أمر سامٍ كريم باعتماد المعايير المقترحة من وزارة الاسكان وتنفيذها بمعرفتها، وجرى اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة من قبل المختصين بوزارة الإسكان تحت إشراف ومتابعة معالي الوزير الدكتور شويش الضويحي لإنفاذ مقتضى التوجيهات السامية بهذا الخصوص.