في الوقت الذي تزايدت شكاوى مواطنين ومقيمين من أساليب التحايل والاختباء التي تمارسها مركبات "ساهر"؛ اعتبر مسؤول رفيع في المرور أن تلك الأساليب تزيد من فاعلية النظام. وقال مدير مرور تبوك العميد محمد النجار ل"الوطن" إن عنصر المفاجأة والاختباء يزيد من فاعلية "ساهر". وأكد النجار أن واجب قائد المركبة أن يتنبه للوحات الإرشادية، والالتزام بالسرعات المحددة، فقط، وليس أن يتتبع أماكن وجود سيارات "ساهر"، موضحا أن السلبيات المتمثلة في إطلاق النار وتحطيم سيارات "ساهر" بدأت في الانقراض، معتبرا أن المتحايلين على النظام المروري في قطع الإشارات وخلافه "مجاهرون بالمعصية". وحول شكاوى المتضررين من اختفاء خطوط المشاة التي توضح نقطة التوقف عند الإشارات المرورية، وتكبدهم مخالفات ترصدها كاميرات "ساهر"؛ قال النجار "اختفاء خطوط المشاة هو بسبب الإطارات المقلدة للسيارات، إذ تسهم تلك الإطارات الرديئة في طمس خطوط المشاة، ونحن على تواصل مع أمانة تبوك والجهات المختصة لمعالجة الأمر". اعتبر مسؤول رفيع في إدارة المرور أن اختفاء نظام "ساهر" يزيد من فعاليته، وذلك مقابل تزايد شكاوى المواطنين من أساليب التحايل والاختباء التي تمارسها سيارات "ساهر". وقال مدير مرور تبوك العميد محمد النجار ل"الوطن" إن عنصر المفاجأة والاختباء يزيد من فاعلية "ساهر"، مشيراً إلى أن هناك مطالبات هائلة من قبل المواطنين بزيادة الكاميرات عند التقاطعات الهامة والحيوية لما لها من دور كبير في التقليل من الحوادث. ولفت إلى أن التقاطعات التي تفتقر إلى "ساهر" تشهد فوضى عارمة ومخيفة. وأكد النجار أن واجب قائد المركبة ألا يلتفت لأماكن تواجد النظام، وإنما ترتبط علاقته بشكل مباشر باللوحات الإرشادية الموجودة في أماكن تواجد "ساهر" والالتزام بالسرعات المحددة. واعتبر العميد النجار المتحايلين على النظام في قطع الإشارات "مجاهرين بالمعصية". وقال "تم القبض على بعض المتحايلين، وصدرت بحقهم مخالفتان هما قطع الإشارة والتحايل على النظام". وبين أن السلبيات المتمثلة في إطلاق النار وتحطيم سيارات "ساهر" بدأت في الانقراض. وحول شكاوى المواطنين من اختفاء خطوط المشاة التي توضح نقطة التوقف عند الإشارات المرورية، وتكبدهم مخالفات بسبب عدم وضوحها، قال النجار "اختفاء خطوط المشاه يعود إلى الإطارات البلاستيكية المقلدة، وأنها تظهر عند تعرضها للمياه، ونحن على تواصل شبه يومي مع أمانة تبوك بخصوص ذلك".
