يستقبل أهالي منطقة جازان رمضان بعادات وتقاليد قديمة كطلاء «القعايد» وتزيين المنازل ومنها ما هو حديث كعمل الزينات وتعليقها في المنازل والفوانيس التي تتدلى في واجهات المنازل وعمل عقود من المصابيح والزينة تعكس فرحتهم باستقبال الشهر الكريم. ورصدت «الوطن» بأحياء محافظة الدرب مشاركة الأسر في العادات والتقاليد بتزيين المنازل وطلائها، إذ يقول المواطن محمد عمري: أحرص في كل عام عند دخول رمضان مشاركة أفراد أسرتي تزيين وطلاء المنزل من الداخل والخارج ابتهاجا بقدوم شهر رمضان المبارك أسوة بباقي منازل جيراننا بالحي، وأشار شامي إلى أن هذا الشهر يحتاج إلى استعداد إيماني خاص حتى نستطيع أن نستغل أيامه ولياليه، في فعل الخيرات. وأوضح الفنان التشكيلي والمهتم بالتراث قالب الدلح ل«الوطن» أن رمضان ومنذ قديم الزمان والأهالي يحتفون بأسلوبهم الخاص بحيث تستعد بعض الأسر وبخاصة النساء في تزيين العشش بطليس العشة من الداخل والطراحة من الخارج وتلوين ركب الشباري القعايد باللون الاحمر، كما كان يفعل الأجداد، ويبقى استقبال رمضان بالفرح والسرور لما له من مكانة في نفوس أهالي جازان.
