يوجد في الدماغ كيمياء طبيعية، أو ما يعرف بمخدرات الدماغ، التي يوصي علم النفس الإيجابي بتعزيز الأنشطة التي تعززها، وتزيد مستوى السعادة، دعونا نتعرف عليها في هذا المقال المقتضب. 1- الدوبامين يعزز شعور السعادة ونظام المكافأة داخل الدماغ، ناقل عصبي يجعل الإنسان يشعر بمزيد من السعادة والرضا، عن الحياة. الأنشطة التي تعزز من إفرازه: 1- الاستماع لشيء محبب للنفس وفيه تذوق جمالي وحس أدبي رفيع. 2- تذوق الشوكولاته السوداء الخام عالية الجودة والقيمة. 3- الانتظام المنضبط والحرص على النوم باكراً. 4 - جدول يومي لإنجاز المهام حتى وإن كانت صغيرة. 2- الأندروفين مهدئ للألم وتقليل الضغوطات وزيادة السعادة. الأنشطة التي تعزز من إفرازه: 1 - ممارسة الرياضة المنتظمة. 2 - مشاهدة الأفلام المضحكة والمقاطع التي يغلب عليها سيل عارم من الضحك. 3 - استخدام الزيوت الطبيعية وفترة استرخاء منتظمة. 3- الأوكسيتوسين هرمون يعزز بالتواصل الاجتماعي والتواصل مع الأشخاص الرائعين أصحاب القيمة والإضافة في الحياة. الأنشطة التي تعزز من إفرازه: 1 - العيش والانتماء للطبيعة وتربية الحيوانات الأليفة. 2 - الشعور الصافي والصادق في محبة الأشخاص، الذين يستحقون وقتك ومن يحظون بصداقتك. 3 - الخروج مع الأصدقاء والتفاني في خدمتهم، والاهتمام بهم وعدم الجلوس لوحدك وتدعهم يعملون. 4 - التمركز حول الآخرين ومحاولة إنكار الذات بالرغم من صعوبة ذلك. 4 - السيترونين مثبت للمزاج ومعزز له يقلل التوتر والضغوط، ويعزز من شعور السعادة. الأنشطة التي تعزز من إفرازه: 1 - الحرص على أوقات غروب الشمس وقضائها في الطبيعة. 2 - رياضة المشي السريع يوميا. 3 - ممارسة تمارين الضغط والكارديو. 4 - ممارسة التأمل وشعور الامتنان والمسامحة والغفران. وتذكر دائما أن السعادة ليست محطة تصل إليها، وإنما رحلة لا تقف ولا تنتهي عند حد، يتفاوت السعداء بينهم كما بين السماء والأرض، أن تحاول وتخلق لنفسك بيئة نظيفة، وأشخاصا رائعين وعادات وسلوكيات منضبطة، هو أول الطريق الذي لا ينتهي.