أمهلت وزارة الثقافة والإعلام الأندية الأدبية أقل من شهرين تنتهي في مطلع شعبان المقبل لتقديم مرئياتها حول تعديلات لائحة الأندية الأدبية التي لقيت اعتراضات وسجلت ملاحظات كثيرة ضدها فور تطبيقها. وشدد تعميم لوكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان على أهمية إتاحة الفرصة لأعضاء وعضوات الأندية الأدبية في كل ناد للمشاركة بمقترحاتهم وآرائهم وملاحظاتهم على اللائحة فيما يتعلق بمراجعة أو إعادة صياغة أو إضافة مواد جديدة على اللائحة يرون أنها تسهم في تطوير أداء الأندية الأدبية وتمكينها من تفعيل دورها. من جانبه طلب رئيس نادي مكة الأدبي الدكتور حامد الربيعي من أعضاء وعضوات الجمعية العمومية بالنادي والبالغ عددهم مئة وسبعة أعضاء مراجعة اللائحة لتقديم مقترحاتهم تمهيدا لرفعها لمقام الوزارة. وأكد عضو جمعية أدبي مكة العمومية فراس عالم أن اللائحة تحتاج لمراجعة شروط العضوية لكي يتاح المجال للمثقفين والأدباء، فيما طالبت عضوتا الجمعية فاتن حسين وخلود الصاعدي بتغيير شروط انعقاد الجمعية العمومية من خلال قبول التوكيل في حال عدم تمكن عضو الجمعية من الحضور على غرار ما هو معمول به في الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية والجمعيات العمومية للشركات الكبيرة لأن تأجيل الجمعيات العمومية بدعوى عدم اكتمال النصاب أمر يربك مجالس الإدارات ويؤدي إلى عزوف الأعضاء لأن عضو الجمعية الذي حضر الجلسة الأولى ثم أجلت بسبب عدم اكتمال النصاب لن يحضر في الجلسة الثانية والجمعية العمومية ستعقد في كل الأحوال حتى وإن فشلت ولذلك فقبول التوكيل في الجمعية سينهي إشكالية التأجيل التي أصبحت سمة من سمات معظم جمعيات الأندية الأدبية العمومية.