لم تنجح الاتصالات الشخصية ببعض أعضاء الجمعية العمومية بنادي مكة الأدبي التي أجراها النادي خلال اليومين الماضيين واستمرت حتى قبيل إعلان رئيس النادي الاعتذار من الأعضاء الذين حضروا لعدم اكتمال النصاب وبالتالي عدم انعقاد الجمعية العمومية السنوية للنادي. واستمرت الاتصالات الشخصية على بعض الأعضاء حتى بعد وصولهم إلى المسرح المقر المحدد لانعقاد الجمعية. وجاء اعتذار رئيس النادي للحضور بعد مرور الوقت النظامي، حيث تم إعلان تأجيل الاجتماع إلى موعد آخر يُحدد خلال شهر حسب المادة 20 من لائحة الأندية الأدبية. وكان من المقرر أن يبدأ اجتماع الجمعية العمومية التي دعا إليها مجلس إدارة النادي في التاسعة من مساء أمس، إلا أن عدم اكتمال النصاب المحدد بنصف الأعضاء (54 عضوًا وعضوة) حال دون انعقاد الاجتماع وبالتالي إعلان التأجيل. وشهدت فترة الانتظار اعتراض عدد من أعضاء الجمعية وخاصة من أعضاء المقهى الثقافي الذين رأوا أن تقصير النادي في إبلاغ أعضاء الجمعية العمومية كان السبب في عدم اكتمال النصاب، حيث حضر 45 عضوًا وعضوة في حين كان من المفترض حضور 9 آخرين ليكتمل النصاب ب 54 من أصل 107 أعضاء مسجلين في الجمعية العمومية. وقدم رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي اعتذاره للحضور، واشار إلى أن النادي سيتواصل مع وزارة الثقافة والإعلام لتحديد الموعد المقبل لانعقاد الجمعية وسيتم إبلاغ الأعضاء حال تحديد الموعد الجديد. من جهته أشار مدير عام الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني إلى أن اللائحة تنص على أن يتم تحديد موعد جديد لانعقاد الجمعية خلال شهر من تاريخ التأجيل، مشيرًا إلى أن اللائحة راعت احتمال عدم اكتمال النصاب للمرة الثانية وحددت العدد بثلث الأعضاء وفي حال عدم اكتمال الثلث في المرة الثانية يُحدد موعد ثالث بربع عدد الأعضاء حتى يتم انعقاد الاجتماع. وعن شكوى رئيس النادي السابق الدكتور أحمد المورعي، اشار الكناني إلى أن مجلس إدارة النادي لم يرفع شيئًا بهذا الخصوص للوزارة وفي حال رفع المجلس شيئًا فإن الوزارة ستتعامل مع ما يصلها وفق اللائحة.
