تسعى جامعة الأمير محمد بن فهد، ومنذ انطلاقتها، أن تأتى جميع برامجها الأكاديمية وأنشطتها ملبية للمقاييس والمواصفات العالمية. لهذا فلقد حرصت الجامعة على تصميم نظامها و برامجها الأكاديمية بالتعاون مع هيئة تكساس التعليمية العالمية (Texas International Education Consortium, TIEC) وهي تجمّع لأثنين وثلاثين جامعة بولاية تكساس الأمريكية. وذلك وفق المعايير المعتمدة لدى هئيات الإعتماد الأكاديمي العالمية، وكان ذلك عند تأسيس الجامعة في عام 2004م. ولقد جاء تصميم البرامج الاكاديمية وفق الأنظمة و المعايير العالمية و تضمنت أهدافا تعمل على تنمية شخصية الطالب بشكل متكامل و تمليكه القدرات التى تمكّنه من ممارسة الحياة العملية و الاجتماعية بكل كفاءة واقتدر، ليس في البيئة المحلية فقط ولكن في كل البيئات على مستوى العالم. ولذلك فلقد جاءت جامعة الأمير محمد بن فهد إضافة جديدة لمؤسسات التعليم العالى القائمة فى المملكة و المنطقة. بالاضافة الى ذلك فلقد عملت هيئة تكساس التعليمية العالمية كمستشار مع ادارة الجامعة عند انطلاقتها وبدء مسيرتها الأكاديمية في العام 2006م ولمدة عامين لوضع اللبنات الأولى لقيام الصرح الأكاديمى المتميّز للجامعة وفق المواصفات العالمية. ولم يتوقف أهتمام الجامعة عند تصميم نظامها وبرامجها الأكاديمية وانطلاقتها , ولكن امتد هذا الإهتمام ليشمل النظر في البرامج الأكاديمية كل فترة زمنية لإجراء التعديلات اللازمة لتستمر هذه البرامج مستوفية للمعايير الأكاديمية والمواصفات العالمية. فلقد تم في العام 2012م مراجعة كافة البرامج الأكاديمية بالجامعة و تطويرها بمشاركة هيئة تكساس التعليمية العالمية.
وتأكيدا لإهتمام الجامعة بمراجعة و تطوير برامجها الأكاديمية فلقد تم مؤخراُ توقيع عقد مع هيئة تكساس التعليمية العالمية لمراجعة وتطوير كافة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة في جميع كلياتها، وإجراء مايلزم من تعديلات وفق ماتقتضيه معايير هيئة الإعتماد الأكاديمي العالمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي البرامج الأكاديمية في كليات الهندسة وإدارة الأعمال وهندسة وعلوم الحاسب الآلي والقانون بالإضافة إلى برنامج السنة التحضيرية والمنهج الأساسي الذي تم تصميمه لتمليك الطلاب القدرات الست التي تعمل الجامعة على تمليكها لكافة طلابها، وهي : القدرة على إستخدام التقنية، الجدارة المهنية، القدرة على الأتصال، التفكير النقدي وحل المشكلات، العمل ضمن فريق، والقيادة. بالإضافة إلى ذلك سيتم تصميم برامج أكاديمية جديدة، وهي : العمارة والتصميم الجرافيكي، وهندسة البرمجة وكذلك برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال. وتأتي الأتفاقية الحالية تماشياً مع سياسة الجامعة في إعادة النظر في برامجها كل فترة زمنية لضمان تماشيها مع أي تطورات في مجال العلوم والتقنية وإستيفائها للمعايير العالمية. ويستمر التعاون بين الجامعة وهيئة تكساس التعليمية العالمية لضمان الجودة فى كل ما تقدمه الجامعة من برامج وما تقوم به من انشطة.