أبرمت جامعة الامير محمد بن فهد, عقداً مع هيئة تكساس التعليمية العالمية لمراجعة وتطوير البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة في جميع كلياتها، وإجراء ما يلزم من تعديلات وفق ما تقتضيه معايير هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية . وتأتي هذه البرامج الأكاديمية في كليات الهندسة وإدارة الأعمال وهندسة وعلوم الحاسب الآلي والقانون, بالإضافة إلى برنامج السنة التحضيرية والمنهج الأساسي الذي تم تصميمه لتمليك الطلاب القدرات الست التي تعمل الجامعة على تمليكها لطلابها كافة، وهي القدرة على استخدام التقنية، والجدارة المهنية ، والقدرة على الاتصال ، والتفكير النقدي وحل المشكلات ، والعمل ضمن فريق، والقيادة, بالإضافة إلى أنه سيتم تصميم برامج أكاديمية جديدة، وهي العمارة والتصميم الجرافيكي، وهندسة البرمجة وكذلك برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال . وتأتي الاتفاقية الحالية تماشياً مع سياسة الجامعة في إعادة النظر في برامجها كل فترة زمنية لضمان تماشيها مع أي تطورات في مجال العلوم والتقنية واستيفائها للمعايير العالمية. ويستمر التعاون بين الجامعة وهيئة تكساس التعليمية العالمية لضمان الجودة في كل ما تقدمه الجامعة من برامج وما تقوم به من أنشطة . يذكر أن جامعة الأمير محمد بن فهد حرصت منذ انطلاقتها على أن تأتي جميع برامجها الأكاديمية وأنشطتها ملبية للمقاييس والمواصفات العالمية, لذلك حرصت الجامعة على تصميم نظامها و برامجها الأكاديمية بالتعاون مع هيئة تكساس التعليمية العالمية, وهي تجمّع لأثنين وثلاثين جامعة بولاية تكساس الأمريكية, وذلك وفق المعايير المعتمدة لدى هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية، وكان ذلك عند تأسيس الجامعة في عام 2004م .