أكدت مديرة الإدارة النسائية بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان لمياء السرهيد أن الهدف من إقامة الجمعية هو تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان،ضمن سلسلة عريضة من برامج الدعم النفسي التي ترعاها الجمعية كل عام،جاء ذلك أبان الاجتماع الأول الذي نظمته الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ل»مجموعة حياة للدعم النفسي» مساء أمس الأول. وقالت: إن الهدف من إقامة الجمعية لمثل هذه البرامج هو مشاركة مرضى السرطان همومهم التي يعيشونها مع المرض و استكشاف نفسيتهم الداخلية بمشاركة مرضى سابقين تم شفائهم من المرض، حتى يتبين لهم كيف أن مرض السرطان ليس مرعبا مثلما بدا لهم سابقاً، بل هو بالإمكان التغلب على المرض بالتخلص من المخاوف والتغلب على الأفكار السلبية التي تواجههم. وأضافت السرهيد أن أسرة المريض نفسه تظل هي البيئة الأكثر شيوعا والأكثر فاعلية في كثير من الأحيان، للقيام بعملية تأهيل نفسية المريض، موضحه أن العلاج النفسي إنما يساعد المريض على أن يدرك الأسباب الكامنة وراء مشاعره وأفعاله والتخلص من أنماط السلوك غير الموائمة ومن طرق التفكير الخاطئة وأن يفهم كيف أن الأعراض المرضية إنما هي تعبيرات عن احتياجات لديه لم يستطع تقبلها فتحولت إلى اللاشعور إلى تدهور في حالة المريض الصحية.