اعتذر الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، أمس الخميس، عن مذبحة المسلمين في سربرنيتا، ولكنه تساءل حول ما إذا كانت تشكّل إبادة جماعية. وقال نيكوليتش، في مقابلة مع هيئة إذاعة وتليفزيون البوسنة والهرسك «بي.إتش.آر.تي»، إن «حدوث إبادة جماعية يحتاج إثباتا». وعندما ألحّ عليه المذيع قائلا إن القتل الجماعي وحالات الترحيل القسري كلها علامات على الإبادة الجماعية، قال نيكوليتش إن :«كل ما حدث أثناء الحروب في يوغسلافيا السابقة، يحمل علامات الإبادة الجماعية». وقال «أركع وأطلب الغفران لصربيا عن الجريمة التي ارتكبت في سربرنيتا». يذكر أن صرب البوسنة المدعومين من بلجراد، تدفقوا إلى جيب سربرنيتا المسلم، المحمي من الأممالمتحدة في يوليو 1995 وقتلوا حوالي 8 آلاف مسلم، كما جرى ترحيل النساء والأطفال والمسنين.