المطوف عبدالواحد سيف الدين أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين ل«الشرق» أن الخطة التشغيلية التي أعدتها المؤسسة هذا العام، شهدت كثيرا من الأعمال التطويرية التي تتواكب مع حجم الرعاية والعناية التي توليها الحكومة لوفود الرحمن وتتماشى مع النقلات والتطورات التي تشهدها أعمال الحج وتحقق رؤية ورسالة المؤسسة تجاه الحجاج. وأوضح أنه تم إنشاء لجنة قانونية تعمل على متابعة ومراقبة العقود وكل ما يتعلق بالأعمال القانونية، وكذا تحديث وتطوير أجهزة الحاسب الآلي بما يواكب التقنية الحديثة من دقة وسرعة في العمل، علاوة على تطوير برنامج المستودعات من حيث الإدخال والإخراج لمختلف العهد والمستلزمات، وتحديث وتطوير شبكة الاتصالات اليدوية والثابتة بالإضافة إلى التوسع في تقديم الخدمات الإضافية لشرائح إضافية من الحجاج بما يحقق رغباتهم ومتطلباتهم والتوسع في قاعدة المشاركة في العمل الموسمي من خلال إتاحة فرص العمل الموسمي للشباب السعودي ذكورا وإناثاً حيث سيتم توفير أكثر من أربعة آلاف فرصة وظيفية موسمية لهم. وأكد تفعيل دور المطوفات في متابعة أحوال الحاجّات في مساكنهن ومتابعة حالاتهن المرضية في القطاعات الصحية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وتكثيف البرامج التوعوية والإعلامية على كافة أنشطة وخدمات وبرامج المؤسسة حيث تم هذا العام ولأول مرة الاستعانة بكادر نسائي إعلامي مؤهل علمياً وعملياً في هذا المجال ضمن قطاع العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة لإبراز دور اللجنة النسائية بالمؤسسة وخدماتها وأعمالها والالتقاء بالحاجات لأخذ انطباعاتهن عن رحلتهن الإيمانية. وأفاد أنه تم ومنذ وقت مبكر اتخاذ عديد من الإجراءات التنسيقية والتشاورية مع رؤساء بعثات الحج والشركات المنظمة لقدوم الحجاج وعقد عديد من الاجتماعات لمجلس الإدارة ومع الجهات المعنية لوضع الأطر الكفيلة بتقديم خدمات مثالية وراقية لضيوف الرحمن إلى جانب تنفيذ عديد من الدورات التدريبية وورش العمل لمنسوبي المؤسسة ومكاتب مجموعات الخدمات الميدانية البالغ عددها هذا العام 38 مجموعة خدمة لرفع كفاءتهم وقدراتهم وإعدادهم لتقديم خدمة متكاملة للحاج وكذا وضع الاستراتيجيات التفصيلية والتنفيذية لبرامج الاستقبال بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وعمل مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي وعمل إسكان مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وأيضا عمل إدارة تنظيم الحجاج «النقل الترددي» وعمل تفويج الحجاج لرمي الجمرات والطوارئ والسلامة وكذلك عمل الخدمات العامة وعمل المتابعة والمساندة والاستقبال والتفويج بمكةالمكرمة. وأوضح أنه تم هذا العام زيادة أعداد مجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة التي سيتم نقل حجاجها بواسطة النقل الترددي لتصبح 32 مجموعة بعد أن كانت في موسم الحج الماضي 26 مجموعة أي بزيادة ست مجموعات خدمة ميدانية للنقل الترددي، لافتا النظر إلى أنه تم هذا العام تشغيل الربوتين الموجودين في المنطقة المخصصة للمؤسسة بعرفة لتسكين ثمانية آلاف و500 حاج من حجاج المؤسسة بهما ليدخلا ضمن نطاق النقل الترددي نظرا لرغبة الحجاج في النقل الترددي حيث تم تخصيص أربعة آلاف ومائة حاج للسكن في الربوة العلوية وتسكين 4400 حاج في الربوة السفلية. وأشار إلى أن إجمالي عدد حجاج المؤسسة الذين سيتم نقلهم بالنقل الترددي هذا العام يبلغ 160 ألف حاج، كما أنه تم إضافة مواقع جديدة للنقل الترددي لحجاج المؤسسة تتسع لنقل 15 ألف حاج، مؤكدا أن عملية النقل الترددي لحجاج المؤسسة حققت نجاحا باهرا في الأعوام السابقة ولاقت رضا واستحسان الحجاج مرجعا ذلك لتوفيق الله ثم ما وفرته الحكومة من إمكانات وخدمات جليلة لضيوف الرحمن وللخطط العلمية التي تنفذها المؤسسة. وأوضح أنه تم إنشاء مركز للتدريب بمخزن الحالات بعرفة على مساحة تبلغ 2500 متر مربع ويتسع لمائة شخص ومزود بأحدث الأجهزة التقنية والحاسوبية والصوتية إلى جانب إنشاء منطقة لتنظيم خروج المرشدين لمنطقة الحافلات بتكلفة إجمالية تبلغ 250 ألف ريال، لافتا إلى أنه سيتم الاستفادة من مركز التدريب حيث إن المؤسسة تعقد طوال العام أكثر من مائة ورشة عمل ولقاء وبرنامج تدريبي. وقال إن المؤسسة أطلقت هذا العام تجربتها العملية لمشروع الرصد الإلكتروني لتحديد مواقع إسكان الحجاج والتعرف على أعدادهم وجنسياتهم والخدمات المقدمة لهم عبر أنظمة الإرشاد الإلكتروني الذي حرصت المؤسسة على البدء في تنفيذ المراحل الأولى منه خلال موسم حج هذا العام، مؤكدا على أهمية هذا المشروع في عملية التعرف وتحديد مواقع مساكن الحجاج التي تقوم المؤسسة بالإشراف على خدمتهم على الخريطة الرقمية ومن خلال الصور الفورية التي يتم رفعها لتلك المواقع على الشبكة العنكبوتية. وأكد أن هذا المشروع الذي حظي بدعم ومباركة من وزارة الحج سيمكن المسؤولين في المؤسسة والجهات المعنية بشؤون الحج وخدمة الحجيج من متابعة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في تلك المساكن لحظة بلحظة والعمل على سرعة معالجة أي قصور قد يحدث في الخدمة المقدمة لهم أثناء الموسم بشكل آلي عبر برنامج الأجهزة اللوحية»الإرشاد الإلكتروني» الذي سيعتمد في تطبيقه على أجهزة الهواتف الذكية المحمولة من خلال الرسائل النصية القصيرة SMS، واصفا المشروع بالأول الذي يجري تطبيقه بين المؤسسات العاملة في هذا الشأن. ولفت إلى أن آليات تنفيذ المشروع وتطبيقه على أرض الواقع يتم بواسطة الرصد الميداني اليومي من قبل العاملين والمسؤولين بمجموعات الخدمات الميدانية والبالغ عددها 38 مجموعة خدمة ميدانية تتضمن عمل سجلات الكترونية لكل موقع من مساكن الحجاج تشتمل على بيانات متكاملة يحدد فيها موقع السكن وعدد الغرف والطوابق التي يتكون منها المبنى المخصص لهذا الغرض إلى جانب أسماء وأعداد وجنسيات الحجاج في كل منها وحفظها في ملف إلكتروني»كدليل مرجعي» يمكن بموجبه تحديد أسماء وعدد الحجاج داخل كل غرفة والخدمة المتوفرة في أي موقع لسكنى الحجيج في مكةالمكرمة . ونوه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام بالغ بحجاج بيت الله الحرام وتأكيدهما الدائم والمستمر على توفير مزيد من الخدمات والإمكانات التي تعين الحاج الكريم على تأدية فريضة الحج في أمن وأمان وراحة واستقرار. جانب من اجتماعات المؤسسة التعاونية مع القيادات الأمنية جانب من أحد مكاتب الخدمات الميدانية التابع للمؤسسة عدد من سيارات الإسعاف المجهزة التابعة للمؤسسة رئيس المؤسسة مع وزير الحج خلال زيارته مؤسسة حجاج أفريقيا غير العربية