عزز حضور 15 شابا وشابة من قطاعات مختلفة لعرض نجاحاتهم أمام زوار معرض «يوم في الرياض» الذي دشن مساء الإثنين الفائت في مبنى الأممالمتحدة في نيويورك، والحديث عن تجاربهم الناجحة في شتى مجالات العمل والدراسة والأبحاث.. توضيح الصورة الحقيقة للشباب السعودي الذي حقق عددهم نجاحات كبرى ضمن برنامج الابتعاث. وتتجاوز منصة «يوم في الرياض»، التي تقام لأول مرة في القاعة الرئيسة في مبنى الأممالمتحدة حدود عرض المنجزات التنموية، والنجاحات الوطنية.. إلى منبر إعلامي تفاعلي يكشف جوانب مهمة في المشهد السعودي الذي طاله بعض التشويه من جهات معروفة. ويقف 7700 دبلوماسي أجنبي من دول العالم على تجربة المملكة في مجالات التنمية للإنسان والمكان من خلال المنصة، التي تتضمن معرضاً يتناول مفاصل التنمية، وعدداً من ورش العمل، والقاعات التفاعلية، التي تقام في مبنى الأممالمتحدة في نيويورك. وتأتي أهمية «يوم في الرياض» التي تختتم يوم 30 سبتمبر الجاري بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السنوي للجان الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم وفود 193 دولة، لتكون بمنزلة التواصل المباشر مع تلك الوفود من خلال مكونات المناسبة المختلفة، التي تتناول التعريف بالجوانب التنموية في الرياض، والتحديات التنموية التي تواجهها، وتعزيز التعاون بين العاصمة والخبراء في الأممالمتحدة، وإبراز هذا التعاون الوثيق من خلال إبراز الدور الإنساني الكبير للمملكة عبر تبنيها ودعمها عديداً من برامج الإغاثة، ورعاية اللاجئين، ومساعدة الدول المتضررة. وتستخدم المنصة منهجية جديدة تعتمد على التقنية الحديثة، وفق أسلوب يتسق مع ثقافة الآخرين؛ على اعتبار أن الإنسان هو محور التنمية التي عاشتها المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز (يرحمه الله)؛ حيث ركزت على نقل الوجه الحقيقي لدور الشباب السعودي، والشابات، في قطاع التنمية والبناء، خاصة أنها تمثل النسبة العظمى من سكان المملكة، وتعرض تجارب عددهم من جميع المجالات، مثل الأبحاث، والطب، والتعليم، والإعلام وريادة الأعمال. وتتوزع تلك القوالب المكونة ل «يوم في الرياض» في مبنى الأممالمتحدة بين: جلسات حوارية في مجلس يأخذ طابع المجالس السعودية، وأربع ورش عمل يتحدث فيها خبراء ومختصون، ومجسم تفاعلي يتضمن تطبيقاً إلكترونياً يتناول ثلاث حقب زمنية للرياض، ومعرض الرياض بين الأمس واليوم يسرد تاريخاً تنموياً حظيت به المدينة كان فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مهندس التنمية الأول للمدينة.