حققت البرامج التفاعلية المكونة لمنصة (يوم في الرياض) اقبالاً كبيراً من حضور المناسبة التي دشنت مساء الاثنين الفائت، حيث استعرضت الشاشة المقامة على الممر الرئيسي داخل مبنى الاممالمتحدة في نيويورك، الحقب الزمنية للتنمية في المملكة بين الأعوام: 1950م حتى 2030.. في قطاعات مختلفة، بالتركيز على التنمية الإنسانية.. ويجسد ذلك تجارب تفاعلية لحوالي خمسة عشر شابا وشابة في مجالات مختلفة وإظهار الصورة الحقيقية للشباب السعودي الذي حقق عدد منهم نجاحات كبرى ضمن برنامج الابتعاث. ونجح الشباب والشابات من خلال برنامج (الكروت التفاعلية) التي وزعت على الزوار إلى سفراء عن وطنهم، خاصة أن البعض سجل اعترافا عالميا بقدراتها مثل الشاب عبدالجبار الحمود الذي أطلقت (ناسا) اسمه على أحد الكويكبات المكتشفة.. وتعتبر (الكروت التفاعلية بمثابة البرنامج التفاعلي، يتحدث الشاب، او الشابة عن تجربة من خلال برنامج تفاعلي بمجرد وضع الهاتف على الكرت المُختار.. وهي تقنية حديثة تتسق وطبيعة زوار المعرض، ومكان إقامة.. مع الأخذ في الاعتبار التباين في ثقافات الشعوب والزوار.. وقال مشاركون: «تسهم بشكل مباشر وعملي لتصحيح محاولات التشويه لتوجهات الشباب السعودي، وثقافته، وتوضيح الصور المغلوطة عن الحياة في المملكة، وهو تجسيد عملي يتسق مع أحد ابرز اهداف (يوم في الرياض) أن التنمية الوطنية السعودية بكل مكوناتها تستهدف الإنسان الذي هو محور التنمية الحقيقي، من خلال هذه النماذج الحية، ولعل الورشة الأولى للفعالية التي اختارت (التخطيط من أجل الناس)؛ وكذلك الورشة الرابعة التي تركز على المحور الاجتماعي والشراكة المجتمعية مع الاخذ بالاعتبار البعد الثقافي». وتركز المناسبة التي تضم عددا من المكونات التي تنقل مراحل التنمية البشرية، البعد الإنساني في رؤية المملكة 2030، وأهمية مرحلة الشباب المقبلة التي تشكل 60% من سكان المملكة، حيث تنقل تجارب الشباب في المعرض التنوع الثقافي والعمري لتجارب الشباب على الشاشة العملاقة التفاعلية في ممر مبنى الأممالمتحدة.