وصف رئيس ديوان المظالم، الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار، موقف خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في السعي لوحدة الأمة بأنه «سد منيع أمام من يريد بها (الأمة) السوء ويسعى لفرقتها». واعتبر النصار، في بيانٍ صحفي أصدره أمس، أن هذا الموقف «ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين فهذا دأبه، وتلك همته، ممتثلاً – أيده الله – في مسيرته بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)». ولفت النصار إلى أن»مصر وقطر دولتان شقيقتان، لا تعكّر الأحداث صفو علاقتيهما، بل تزيدهما متانة وقوة»، داعيا الله تعالى أن «يكفيهما شر الحساد والباغين وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم». في السياق نفسه، اعتبر النصار أن «على أبناء المملكة الفخر بقائد مسيرتها على مواقفه النبيلة وشجاعته في مواجهة الأحداث الجسام». وتابع «عليهم أيضاً واجب امتثال نهج خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – في الذب عن حرمات المسلمين والسعي لوحدتهم، والالتفاف حول قياداتهم وعدم الانجراف وراء بريق الشعارات التي لا ظهراً أبقت ولا أرضاً قطعت».