استبعد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، أن يكون هناك اجتهادات فردية في التصريحات التي يطلقها المشرف العام على المنتخب السعودي الأول، عبدالرزاق أبو داوود، حول بقاء مدرب المنتخب الإسباني، لوبيز كارو، في مهمته الحالية إلى ما بعد نهائيات آسيا المقبلة. وقال عيد في تصريح ل«الشرق»: «ليس هناك قرارات فردية، وجميع القرارات تصدر بشكل جماعي، وهناك لجنة فنية لتقييم عمل المدرب، وهو باق، وسنحقق مع هذا المدرب الإنجازات والأداء الجيد في القادم من المباريات»، مضيفاً: سيكون هناك تقييم لأداء المدرب بعد انتهاء بطولة الخليج، وكذلك بعد نهائيات آسيا المقبلة. وحول الأطروحات التي تقلل من أداء اتحاد القدم في تنظيم هذه البطولة، أوضح عيد أن «المادة التاسعة من لائحة البطولة تؤكد أن من ينظم الدورة هي الدولة، وبعد ترجل الأمير نواف بن فيصل، أصبح الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير عبدالله بن مساعد، هو الرئيس الأعلى للبطولة، في حين أن اتحاد القدم يقدم الدعم اللوجستي في النواحي الفنية». وفيما يتعلق بديون الاتحاد التي تحدث عنها الرئيس العام لرعاية الشباب، قال: «الأمير عبدالله بن مساعد ذراع وذراع قوي في مسيرة الاتحاد، وأنا شاكر لسموه وقفاته الصادقة مع الاتحاد ومعي شخصيا، وليتأكد الجميع أنه بوجود الأمير عبدالله لن يكون هناك أي إشكاليات مالية أو ديون. وبالنسبة لمديونية (فرانك) ريكارد (المدرب السابق للمنتخب)، فسوف نناقشها مع الجهات ذات العلاقة، وبإذن الله أنه بحلول 2015م ستكون كل الأمور محلولة». وحول اختيار سامي الجابر ضمن مشاهير آسيا، قال: «أهنئ سامي على هذا الاختيار، وقد كنت مديراً للمنتخب وسامي قائده، ووجدته مثالا لجميع الإيجابيات التي تكون في لاعب كرة القدم، وهو ليس غريبا على هذه التكريمات»، لافتاً إلى أن «تكريم الرموز واللاعبين الذين قدموا حصاداً مماثلاً لما قدمه سامي، سيكون في أجندة الاتحاد، بإذن الله، في عام 2015م».