أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب أن العزل الحراري للمباني سيطبَّق بشكل إلزامي في 24 مدينة، يشكِّل سكانها ما نسبته 80% من إجمالي سكان المملكة. وقال وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين ل «الشرق» إن قرار تخفيض تعرفة الكهرباء لم تتم مناقشته، واصفاً إياه بأنه «سيادي»، كاشفاً عن اقتراح بعزل الصفوف الخلفية للمساجد عن بقية المساحة لترشيد الطاقة. وأشاد الأمير منصور على هامش رعايته منتدى ومعرض العزل الحراري في المباني أمس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض، بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، وما قام بتنفيذه خلال الفترة الماضية، كمنظومة حكومية متجانسة تهدف إلى تفعيل تطبيق متطلبات العزل الحراري للمباني السكنية في 23 مدينة رئيسة في المملكة كمرحلةٍ أولى تمهيداً لتطبيقه على كل مدن المملكة في فترة لاحقة. وقال الحصين الذي كان حاضراً في المناسبة، إن شركة الكهرباء لن تُوصِّل التيار الكهربائي إلى المباني الجديدة، التي لا تلتزم بتطبيق نظام العزل الحراري. أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب أن العزل الحراري للمباني سيطبق بشكل إلزامي في 24 مدينة، يشكل سكانها ما نسبته 80% من إجمالي سكان المملكة. وقال وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين ل «الشرق» إن قرار تخفيض تعرفة الكهرباء لم تتم مناقشته، واصفاً إياه بأنه «سيادي»، كاشفاً عن اقتراح بعزل الصفوف الخلفية للمساجد عن بقية المساحة لترشيد الطاقة. وأشاد الأمير منصور على هامش رعايته منتدى ومعرض العزل الحراري في المباني أمس في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض، بالبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، وما قام بتنفيذه خلال الفترة الماضية، كمنظومة حكومية متجانسة تهدف إلى تفعيل تطبيق متطلبات العزل الحراري للمباني السكنية في 23 مدينة رئيسة في المملكة كمرحلةٍ أولى تمهيدًا لتطبيقه على كل مدن المملكة في فترة لاحقة. واستعرض الأمير منصور فعاليات المنتدى والمعرض، الذي يستمر يومين، واستمع لشرح عن أبرز التجارب والخبرات المحلية والدولية في تطبيقات العزل الحراري في المباني. وقال وزير المياه والكهرباء، المهندس عبدالله الحصين الذي كان حاضراً في المناسبة، إن شركة الكهرباء لن تصل التيار الكهربائي إلى المباني الجديدة، التي لا تلتزم بتطبيق نظام العزل الحراري، مبيناً ل «الشرق» أن الالتزام بتطبيق العزل الحراري سيؤدي إلى خفض تكلفة الفاتورة المنزلية إلى 40% في حين تكون التكلفة المترتبة على هذا التغيير – العزل الحراري – لا تتعدى 5% من تكلفة المبنى. وتابع الحصين «لا أتفق مع بعض خبراء الطاقة الذين قالوا إن المساجد تعد الأكثر استهلاكاً للطاقة، موضحاً أن الأكثر استهلاكاً للطاقة هي المنازل وليست المساجد». وأضاف «المساجد لها حقها من الطاقة، وما ينطبق على المنازل، ينطبق على المساجد بالعزل وتقليل عدد النوافذ، وهناك عامل مهم بدأت الوزارة تطبيقه في عدد من المساجد، وهو عزل الصفوف الأخيرة عن بقية المسجد»، مبيناً أن الرياض تحتوي على 1200 مسجد جامع، تعمل بها أجهزة التكييف والإضاءة لصلاة واحدة – صلاة الجمعة – وتستغل فيها كامل المساحة، أما باقي الصلوات، فلا يُستغل من المساحة الكلية للجامع سوى صفين أو ثلاثة صفوف؛ لذا قدمت وزارة المياه والكهرباء هذا الاقتراح والفكرة، وتبنته مشكورة وزارة الشؤون الإسلامية. وحول انقطاعات الكهرباء ومسبباتها، أكد الحصين أن الانقطاعات لم تحدث، وإن تم انقطاع التيار الكهربائي فليس بسبب عدم كفاية الطاقة المنتجة، ولكنه بسبب خطأ مقاول يقوم بأعماله وتسبب في أخطاء تتعلق بالبنية التحتية أو بسبب احتراق محوّل أو ما شابه ذلك. وقال الحصين إن «الصيف الماضي شهد زيادة في الحمل الذروي بلغت نسبته 8%، عن العام الماضي»، مبيناً أن «هذه الزيادة تعني زيادة 4000 ميجاوات هذا العام عن العام السابق، وهذا يعادل الطاقة المركبة في عدد من البلدان المجاورة، نافياً بحث أي قرار يتعلق بتخفيض تعرفة استهلاك الكهرباء». وقال إن «قرار التعرفة قرار سيادي للدولة، ولم تتم مناقشته حتى الآن».