قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) سجل صعودا الأسبوع الماضي وسط زيادة نسبية في الإقبال على الشراء مدفوعة بعمليات الشراء الانتقائية على أسهم في القطاعات التشغيلية بصورة مكثفة. وأضاف تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية الصادر اليوم إن مجمل ذلك ترافق مع الحركة النشطة على الأسهم المتداولة دون ال 100 فلس في حين حافظت مستويات التداول على هدوئها المعتاد في الصيف رغم أن قيمها شهدت تحسنا وتحديدا بداية جلسة منتصف الأسبوع. وأوضح أن نشاط بعض المجاميع الاستثمارية باتجاه الأسهم القيادية والتشغلية في البورصة، قاد إلى ارتفاع مستويات السيولة المتداولة في التعاملات، ما يبرره ارتفاع المؤشرات الوزنية. وذكر أن السوق أنهى تعاملاته على ارتفاع بمؤشراته الثلاثة، بلغت حصة المؤشر السعري منها 10.7 نقطة بعد أن سجل سلسلة ارتفاعات متتالية، شملت جميع الجلسات ليغلق على ارتفاع بمؤشراته الثلاثة بواقع 10.7 نقطة للسعري إلى مستوى 7350 نقطة وبواقع 0.67 نقطة للوزني وبواقع 0.5 نقطة ل (كويت 15). وبين أن مؤشرات البورصة لم تشهد أي محفزات فنية جديدة، أو مرتقبة على الأمد القصير، إلا أن ذلك لم يمنع المستثمرين عموما من التفاؤل في ظل التحرك الإيجابي لعديد من المستثمرين، وتحديدا من بعض المجاميع ومديري الصناديق سواء على زيادة حصتهم الشرائية في بعض الأسهم الواعدة أو لتغيير مراكزهم ما عزز من نشاط المؤشرات. ولفت إلى أن بعض المستثمرين الرئيسين لا يزالون يتحركون بحذر في تنفيذ خططهم لبناء مراكزهم الاستثمارية الجديدة ورغم تضارب البيانات حول حقيقة استحواذ شركة «صافولا» السعودية على أسهم «أمريكانا»، إلا أن سهم الشركة حافظ على نشاطه وأغلق مرتفعا بواقع 0.6%. وأشار التقرير إلى أن القطاع اللوجستي شهد تحركا صعوديا لسهم «اجيليتي» في حين لم يمنع النشاط الإيجابي في أداء السوق حضور العمليات المضاربية خصوصا على الأسهم التي شهدت ارتفاعات في الجلسات الأخيرة استحقت من مستثمريها جنبي أرباح عليها.
