عقد عدد من المستثمرين والخبراء والمسؤولين ببعض المنشآت الفندقية جلسة علمية بجامعة طيبة تحت عنوان "تجارب ناجحة في مجال الاستثمار في التراث العمراني وتوظيفه اقتصادياً" وذلك ضمن فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث في المدينةالمنورة. وأشار المشاركون خلال الجلسة إلى دراسات خلصت إلى جدوى تأهيل وإعادة استخدام عشرات من مواقع التراث العمراني بالمملكة، حيث أوصت بأن تتم هذه العملية من خلال شركة يساهم فيها القطاعين العام والخاص. وفي ختام الجلسة أوضح نائب الرئيس المساعد للاستثمار والتطوير السياحي بهيئة السياحة الدكتور حمد السماعيل أن الشركة السعودية للضيافة التراثية قامت بعدد من دراسات الجدوى الأولية التي تم إعدادها عام 2013م، حيث تم اختيار عدد من المواقع كباكورة لمشاريع الشركة وهي حي سمحان في منطقة الدرعية التاريخية في الرياض وعدد من المباني التراثية ضمن جدة التاريخية وقطعة أرض في جبل عكمة في مدينة العلا وكذلك قطعة أرض في الأحساء بمحاذاة المتحف الوطني. وأبان السماعيل أن الشركة السعودية للضيافة التراثية تهتم بتطوير واستثمار المباني الأثرية والتراثية والتاريخية في المملكة بتحويلها إلى مواقع إيواء وضيافة تراثية في إطار ضوابط التنمية السياحية المستدامة والقيام بجميع الأعمال اللازمة لتحقيق هذا الغرض.